"فايزر" تطلب السماح بتطعيم الأطفال دون الخامسة بلقاح كورونا

time reading iconدقائق القراءة - 3
فعالية اللقاح في وقاية الأطفال الصغار من من عدوى كورونا بلغت 80.3% - المصدر: بلومبرغ
فعالية اللقاح في وقاية الأطفال الصغار من من عدوى كورونا بلغت 80.3% - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

طلبت شركة "فايزر" من الجهات التنظيمية الأمريكية، السماح باستخدام لقاحها المضاد لكورونا في حالات الطوارئ للأطفال دون سن الخامسة، في محاولة منها لتوسيع نطاق الحماية ضد الفيروس لتشمل فئة الصغار في البلاد.

وضعت شركتا فايزر و"بيونتيك" الصيغة النهائية لطلبهما المقدم إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للحصول على إذن استخدام طارئ للقاحهما لدى الأطفال بين 6 أشهر و4 أعوام، حيث بدأ الشريكان التقديم في فبراير، بحسب بيان صادر اليوم.

اقرأ أيضاً: "فايزر" تبقي على توقعاتها لمبيعات علاج كورونا في 2022

أعلنت "فايزر" و"بيونتيك" أواخر مايو أن نظام اللقاح ثلاثي الجرعات كان فعَّالاً للغاية وأنه أحدث آثار استجابة مناعية قوية لدى الأطفال دون الخامسة، استناداً إلى نتائج مبكرة من تجربة ستمهد على الأرجح الطريق لتحصين الرضع والأطفال الصغار.

وجد التحليل الأولي أن فعالية اللقاح في وقاية الأطفال الصغار من عدوى كورونا بلغت 80.3%، فلم يكن هناك سوى 10 إصابات بين كافة المشاركين. ستُحدد النتائج النهائية بمجرد إصابة 21 طفلاً مسجلين في الدراسة بالعدوى، بحسب الشركتين.

أطلقت "فايزر" و"بيونتيك" في فبراير استعراضاً متجدداً للبيانات من التجربة التي شملت 1,678 طفلاً دون سن الخامسة. كان نظام اللقاح ثلاثي الجرعات جيداً، وسط وجود موجز أمن مشابه لذلك الخاص بالعقاقير الوهمية، فضلاً عن أن معظم الآثار الجانبية كانت خفيفة أو معتدلة.

طالع أيضاً: دراسة: فاعلية لقاح فايزر المضاد لـ"كورونا" تنخفض بعد 6 أشهر

يتضمن التقديم الكامل للطلب بيانات عن سلامة المنتج وفعاليته وقدرته على تحفيز الاستجابة المناعية. حصل الأطفال دون سن الخامسة على سلسلة مكونة من ثلاث جرعات، كل منها مكون من 3 ميكروغرام، أو 1/10 الكمية المعطاة للبالغين.

مع اكتمال التقديم الآن، سيتحول الانتباه إلى اجتماع اللجنة الاستشارية لإدارة الغذاء والدواء المقرر في 15 يونيو، حيث ستجتمع لجنة الخبراء لمناقشة مخاطر وفوائد لقاحات "فايزر - بيونتيك" و"موديرنا" لدى الأطفال الصغار وتقديم توصية للجهات التنظيمية الأمريكية بشأن ما إذا كان ينبغي استخدام اللقاح في حالات الطوارئ أم لا.

قالت "فايزر" إن الشركات تخطط أيضاً لتقديم البيانات إلى وكالة الأدوية الأوروبية والجهات التنظيمية الأخرى حول العالم.

تصنيفات

قصص قد تهمك

حبوب "فايزر" تقتنص نصف المخصصات الأمريكية الجديدة لمواجهة "كورونا"

time reading iconدقائق القراءة - 5
عبوات دواء \"باكسلوفيد\" المضاد للفيروسات الذي تنتجه شركة \"فايزر\" - المصدر: بلومبرغ
عبوات دواء "باكسلوفيد" المضاد للفيروسات الذي تنتجه شركة "فايزر" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أصبحت إدارة بايدن في وضع صعب حيث يتطلّب منها دفع ما يقرب من 5 مليارات دولار لشركة "فايزر" (Pfizer) مقابل الحبوب التي طلبتها بالفعل لعلاج كوفيد-19، مما يعني أن الأمر قد حُسم بالفعل بالنسبة لنصف مبلغ مشروع قانون تمويل الجائحة المقلص الذي يناقشه مجلس الشيوخ، وذلك وفقاً للمسؤولين الذين يدرون بالموضوع.

يُشار إلى أن أعضاء مجلس الشيوخ أعلنوا عن اتفاق يوم الإثنين لتوفير 10 مليارات دولار من أجل تمويل جديد لمواجهة كوفيد 19، وهو أقلّ بكثير مما طلبه البيت الأبيض. وقال مسؤولون، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن القوة الشرائية الحقيقية للحزمة ستكون أقل بسبب الالتزامات التي تعهدت بها الحكومة بالفعل.

في حين قال اثنان من المسؤولين إن الإدارة تخطط للدفع لشركة "فايزر" مقابل ما تبقى من 20 مليون جرعة من حبوبها باستخدام الأموال الجديدة التي سيقرها الكونغرس - أي ما يقرب من 5 مليارات دولار. وحذّر ثالث من أنه ليس من الواضح أن كل أموال شركة "فايزر" ستأتي من تمويل الجائحة الجديد. فيما امتنع البيت الأبيض عن التعليق.

نظراً لأن الحزمة الجديدة أقل من نصف ما سعى إليه البيت الأبيض في البداية، فإنه يترك إدارة بايدن أمام خيارات صعبة حول ما يجب تحديده من أولويات. وقد كثّف مساعدو بايدن التحذيرات من أن مشروع القانون لا يُقدِّم شيئاً لبرامج التطعيمات الدولية فحسب، بل لا يفي أيضاً باحتياجات الإنفاق داخل الولايات المتحدة.

وقال جيف زينتس، منسّق استجابة كوفيد-19 في البيت الأبيض خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "مشروع القانون هو بداية؛ ويجب أن يواصل الكونغرس العمل لتوفير تمويل إضافي على الفور لاحتياجاتنا المحلية المتبقية".

يُشار إلى أن الحبوب المضادة للفيروسات، بما في ذلك "باكسلوفيد" (Paxlovid) من شركة "فايزر"، تُعدّ إنجازاً كبيراً في مكافحة كوفيد-19؛ وقد استشهدت الإدارة بتلك الأدوية كسبب لرفع القيود مثل إلزامية الكمامات وإعادة فتح المجتمع. حيث وصف بايدن الحبوب التي تنتجها شركة "فايزر" بأنها "غيّرت قواعد اللعبة".

نقص الاستعدادات

الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة اشترت العام الماضي 10 ملايين جرعة من حبوب "باكسلوفيد" بتكلفة 5.3 مليار دولار. وفي ذروة طفرة أوميكرون خلال شهر يناير، أعلنت الولايات المتحدة "التزاماً" بطلب 10 ملايين أخرى بمجرد انتهاء شركة "فايزر" من تسليم الدفعة الأولى المتوقعة في يونيو.

ولكن لم يتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل الخاصة بالطلبية الثانية، حيث قال اثنان من المسؤولين إن تكلفة الطلبية الثانية مماثلة للأولى وإن 90% منها لم يتم التعاقد عليه بالكامل بعد. وقال أحدهم إن ما يقرب من 4.9 مليار دولار ما تزال مستحقة الدفع.

كذلك قال المسؤولون إن الإدارة ملتزمة بشدة بالمضي قُدماً في عملية الشراء.

تُسلّط الظروف الضوء على ارتفاع قرع طبول التحذيرات من جانب البيت الأبيض بأن خزائن استجابة الولايات المتحدة للجائحة تصبح خاوية بشكل متزايد. ويقول مسؤولو الإدارة إنهم بحاجة إلى مزيد من الأموال لعلاجات كوفيد-19 الجديدة، والمزيد للقاحات وكذلك للأبحاث، وإن أي نقص قد يترك البلاد غير مستعدة لعودة ظهور الفيروس.

علاوةً على ذلك، تباطأت بالفعل شحنات علاج آخر، وهو الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، وهي تستعد للانتهاء دون تمويل جديد. حيث حذّر البيت الأبيض من أنه بدون مزيد من المال، سيتباطأ الإنتاج والبحث عن لقاحات متباينة، وستتوقف شحنات الحبوب المضادة للفيروسات في سبتمبر، عندما يستحق موعد رصيد الطلبية الثانية من شركة "فايزر".

عندما سُئِل عما إذا كانت الولايات المتحدة قد دفعت مقابل طلبيتها الثانية البالغة 10 ملايين جرعة، قال متحدث باسم شركة "فايزر" في بيان له: "نواصل التعاون مع الحكومة الأمريكية للمساعدة في توسيع وصول المرضى إلى "باكسلوفيد"، ونحن على ثقة من أن الإدارة ستفي بالتزاماتها الشرائية". وأحال المزيد من الأسئلة إلى الإدارة.

يُذكر أن البيت الأبيض سعى في البداية للحصول على 22.5 مليار دولار من أجل التمويل الجديد للجائحة. وكان الديمقراطيون مستعدين لتضمين ما يزيد قليلاً عن 15 مليار دولار في مشروع قانون الإنفاق الحكومي الواسع في وقت سابق من هذا العام، لكن تمت إزالة التمويل وسط خلافات مع الجمهوريين حول ما إذا كان ينبغي تعويض ذلك بخفض الإنفاق في أماكن أخرى من الحكومة.

يتضمن مشروع قانون مجلس الشيوخ البالغ 10 مليارات دولار مطلباً يقضي بضرورة إنفاق نصف الأموال على الأقل على العلاجات، كما أن تنفيذ عملية الشراء المعلنة من شركة "فايزر" سوف تفي بهذا البند وحدها تقريباً.

وقد تمّ تقليص مشروع القانون بشكل أساسي عن طريق قطع التمويل لبرامج التطعيم الدولية، وسيتم تعويضه بالكامل؛ حيث يريد العديد من الديمقراطيين اتباع التشريع على الفور بحزمة إنفاق أخرى للمساعدة في تطعيم العالم، بحجة أنه من الأهمية بمكان تجنب السلالات المتغيرة الجديدة الأكثر خطورة من الفيروس.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.