يلين تدعو إلى إنشاء صندوق جديد بالبنك الدولي لمكافحة الأوبئة المستقبلية

time reading iconدقائق القراءة - 2
وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين - المصدر: بلومبرغ
وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

حثّت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين نظراءها من الدول الصناعية الكبرى على دعم إنشاء صندوق جديد للبنك الدولي يهدف إلى منع الأزمات الصحية العالمية، والتأهب لها في المستقبل.

قالت يلين، إنَّ إنشاء "صندوق مالي وسيط " جديد تحت إشراف البنك الدولي سيُساعد في سد الثغرات في التأهب، لا سيما بين البلدان منخفضة الدخل، وذلك وفقاً لتصريحات مُعدَّة من المُقرّر أن تُدلي بها يوم الخميس أمام اجتماع لوزراء المالية، فضلاً عن محافظي البنوك المركزية من مجموعة العشرين.

من جانبها قالت يلين: "نحن لا ننظر إلى هذا الصندوق على أنَّه مجموعة من الأموال التي تقف مكتوفة الأيدي بانتظار الاستجابة للوباء القادم؛ بل سيُستخدم على المدى القريب لتحفيز البلدان على القيام باستثمارات لسد الفجوات الموجودة في قدرتها - وقدرتنا الجماعية – على منع الأزمة القادمة والتأهب لها".

أيّدت كلمتها بشكل أساسي الاقتراح الذي قدّمته العام الماضي لجنة أنشأتها مجموعة العشرين، والمعروفة باسم "الهيئة المستقلة رفيعة المستوى" لدراسة التأهب للأوبئة؛ فقد دعت الهيئة الحكومات إلى تخصيص 75 مليار دولار على الأقل خلال السنوات الخمس المقبلة لمكافحة الأوبئة.

يُشار إلى أنَّ يلين كانت واحدة من عدد من وزراء المالية الذين قرروا عدم الحضور شخصياً لاجتماع مجموعة العشرين في جاكرتا، إندونيسيا، وذلك بسبب زيادة عدد الإصابات بالسلالة المتغيرة "أوميكرون" من فيروس كوفيد-19. وقد كانت كلمتها جزءاً من حدث ركّز على تعزيز التعاون العالمي في مجال الصحة.

تصنيفات

قصص قد تهمك

البنك الدولي: زيادة قياسية في ديون الدول الفقيرة إلى 860 مليار دولار في 2020

time reading iconدقائق القراءة - 2
مشاة يعبرون من أمام مقر مجموعة البنك الدولي في العاصمة الأمريكية واشنطن - AFP
مشاة يعبرون من أمام مقر مجموعة البنك الدولي في العاصمة الأمريكية واشنطن - AFP
المصدر:

رويترز

قال البنك الدولي في تقرير نشر اليوم الاثنين إن عبء ديون الدول المنخفضة الدخل ارتفع 12% إلى مستوى قياسي عند 860 مليار دولار في 2020 مع اتخاذ تلك الدول إجراءات مالية ونقدية ضخمة للتصدي لأزمة كوفيد-19.

وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس إن التقرير يظهر زيادة كبيرة في مواطن الضعف المتعلقة بالديون التي تواجه الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل، ودعا إلى خطوات عاجلة لمساعدتها على الوصول إلى مستويات للدين أكثر استدامة.

وأضاف مالباس في بيان مرفق بالتقرير الجديد لإحصاءات الديون الدولية 2022 "نحتاج إلى مقاربة شاملة لمشكلة الديون، بما يشمل خفض الدين وإعادة هيكلة أسرع وتحسين الشفافية".

وقال "من الحيوي أن تكون هناك مستويات مستدامة للديون من أجل التعافي الاقتصادي وخفض الفقر".

التحديات الأكبر مع زيادة الفائدة

قال التقرير إن مجمل الديون الخارجية للدول المنخفضة والمتوسطة الدخل ارتفع 5.3% في 2020 إلى 8.7 تريليون دولار، بما يشمل دولا في كل المناطق.

وأضاف أن الزيادة في الدين الخارجي فاقت إجمالي الدخل القومي ونمو الصادرات، إذ ارتفعت نسبة الدين الخارجي إلى إجمالي الدخل القومي، مع استبعاد الصين، خمس نقاط مئوية إلى 42% في 2020 في حين قفزت نسبة الدين إلى الصادرات إلى 154% في 2020 من 126% في 2019.

وأظهر التقرير أن صافي التدفقات من الدائنين متعددي الأطراف إلى الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل زاد إلى 117 مليار دولار في 2020، وهو أعلى مستوى في عشر سنوات.

وقال إن صافي الإقراض إلى الدول المنخفضة الدخل ارتفع 25% إلى 71 مليار دولار، وهو أيضا أعلى مستوى في عشر سنوات وإن صندوق النقد الدولي والدائنين الآخرين متعددي الأطراف قدموا 42 مليار دولار و10 مليارات دولارات على الترتيب.

وقالت كارمن راينهارت كبيرة الخبراء الاقتصاديين بالبنك الدولي إن التحديات التي تواجه الدول الأكثر مديونية قد تزداد سوءا مع ارتفاع أسعار الفائدة.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.