"سكيمز" التابعة لكيم كارداشيان تُضاعف تقييمها إلى 3.2 مليار دولار

time reading iconدقائق القراءة - 14
كيم كاردشيان - المصدر: بلومبرغ
كيم كاردشيان - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تضاعفت قيمة علامة "سكيمز" للملابس الداخلية، المملوكة لكيم كارداشيان، إلى 3.2 مليار دولار من المستوى الذي كانت عليه قبل تسعة أشهر، بعدما ضخ المستثمرون الأموال في العلامات التجارية الناشئة المتوقع حصولها على حصة سوقية.

قال جينس غريدي، الرئيس التنفيذي لـ"سكيمز"، في مقابلة إن الجولة التمويلية البالغة 240 مليون دولار قادها صندوق التحوّط "لون باين كابيتال" Lone Pine Capital، وانضمت لها الشركة الاستثمارية "دي 1 كابيتال بارتنرز" D1 Capital Partners . شارك أيضاً المستثمرون الحاليون، بما في ذلك "إيماجينري فينتشيرز" Imaginary Ventures و"ألاينس كونسيومر غروث" Alliance Consumer Growth، و"ثرايف كابيتال" Thrive Capital. بلغت قيمة "سكيمز" 1.6 مليار دولار في أبريل.

قالت "كارداشيان" في رسالة بالبريد الإلكتروني: "ستسمح لنا هذه الجولة الأخيرة بالتركيز على جلب المزيد من الابتكارات والحلول لعملائنا وأن نصبح مورِّداً موثوقاً به".

احتفظت "كارداشيان"، وشريكها التجاري "غريدي" بحصة مُسيْطرة في "سكيمز" بعد الصفقة، و ظلت هي أكبر مساهم فردي في الشركة، وتروّج العلامة التجارية لدى العدد الهائل من متابعيها عبر الإنترنت، وتساعد في التصميم والتسويق.

قال "غريدي" إنهما لا يتطلعان إلى بيع الشركة في الوقت الحالي، وليس لديهما خطط وشيكة لتقديم طلب لعقد اكتتاب عام أولي رغم احتمالية دراسة ذلك في مرحلة ما.

منذ ظهورها لأول مرة في عام 2019، وسّعت "سكيمز" عروضها الأصلية التي شملت سترات الجسم وشورتات الأولاد إلى الملابس المنزلية مثل البيجامات، والسراويل الرياضية. تبيع الشركة حالياً مجموعة واسعة من الملابس الأساسية، بما في ذلك البلوفرات، وملابس النوم، والسترات ذات الرقبة العالية. تُمثّل الملابس الضيّقة أقل من 20% من المبيعات الحالية، وتُشكّل الملابس الداخلية غالبية أعمالها.

اكتسبت أحذية "سكيمز" زخماً بسبب شعبية الملابس المريحة أثناء جائحة "كوفيد-19" وما يزال ينجذب المتسوقون إلى القمصان غير الرسمية والسراويل الناعمة، بعد رفع الإغلاق وعودة العمال إلى المكاتب. في فئة الملابس الداخلية النسائية، انضم إلى الشركة عدد كبير من الشركات الناشئة التي تحاول كسب جيل جديد من المتسوّقين، في الوقت الذي تعاني فيه العلامات التجارية العريقة مثل "فيكتوريا سيكريت".

عزّزت العلامة التجارية التابعة لـ"كارداشيان" مبيعاتها بنسبة 90% إلى حوالي 275 مليون دولار العام قبل الماضي وتتوّقع أن تصل إلى 400 مليون دولار بنهاية العام الماضي. ترفع الصفقة إجمالي التمويل المُقدّم للشركة، ومقرها كالفر سيتي في كاليفورنيا، إلى 402 مليون دولار، وستستخدم الإدارة رأس المال الجديد في دعم الميزانية العمومية وضخ الأموال في خطط التوّسع.

قال "غريدي": "نحن نرى فرصة لتأسيس فئتنا الخاصة في البيع بالتجزئة من خلال (سكيمز)، تماماً مثلما نعتقد أن (لولو ليمون) و(ستاربكس) أسستا مكانتهما الخاصة في مجالاتهم. هذا هو حقاً سبب قيامنا بذلك وسنتأكد من أننا على أتم الاستعداد للمستقبل".

الأسواق الخارجية

تشارك عائلة "كارداشيان" حالياً في عدة علامات تجارية استهلاكية بمليارات الدولارات، وباعت كيم كارداشيان العام الماضي حصة أقلية في خط مستحضرات التجميل الخاص بها، "كيه كيه دبليو بيوتي" KKW Beauty ، لشركة "كوتي" Coty مقابل 200 مليون دولار، في صفقة قدّرت الشركة بمليار دولار. باعت أختها كايلي جينير حصة أغلبية في خط "كايلي كوزميتيكس" Kylie Cosmetics الخاص بها إلى "كوتي" كذلك، وقدّرت صفقة الاستحواذ قيمة أعمالها بمبلغ 1.2 مليار دولار.

تضع "كارداشيان" أنظارها على الأسواق الخارجية، ولذلك تقوم ببناء المزيد من البنية التحتية لتقديم المنتجات خارج الولايات المتحدة، على حد قول "غريدي". ويتم بيع جميع مبيعاتها تقريباً من خلال الموقع الإلكتروني للعلامة التجارية، وبيع غالبية المتبقي عبر "نورد ستروم"Nordstrom.

كما يختبر المسؤولون في الشركة الأسواق الدولية من خلال تجار التجزئة مثل "سيلفريدجز" Selfridges في بريطانيا، و"لين كروفورد" Lane Crawford في الصين، و"ديفيد جونز"David Jones في أستراليا، و"أناس" Ounass في الشرق الأوسط.

تُخطط "سكيمز" للمزيد من الشراكات لحشد الدعاية وجذب المتسوّقين، وتعاونت بشكل محدود في أكتوبر مع دار الأزياء الإيطالية "فيندي"، المملوكة لشركة "إل في إم إتش"، على بيع سلع مثل ملابس السباحة بقيمة 395 دولار وفساتين جلدية بقيمة 4200 دولار. جاء معظم الطلب على هذه المنتجات من خارج الولايات المتحدة، وفقاً لـ"غريدي".

ستكون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة بتاريخ 4 فبراير في بكين حيوية بالنسبة لـ "سكيمز" التي تتطّلع إلى جذب المزيد من الاهتمام العالمي. سوف يلبس لاعبي فريق الولايات المتحدة مرة أخرى الملابس المنزلية والملابس الداخلية من علامة "سكيمز" مثلما فعلوا في الألعاب الصيفية بطوكيو العام الماضي.

واختتم "غريدي" قائلا: "نحن نعمل باستمرار على التعاون والشراكات والفعاليات، ونعمل على المزيد للمستقبل".

تصنيفات

قصص قد تهمك

كيم كاردشيان وفلويد مايويذر يواجهان اتهامات بالاحتيال لترويج عملة مشفرة غامضة

time reading iconدقائق القراءة - 9
كيم كاردشيان - المصدر: بلومبرغ
كيم كاردشيان - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تواجه نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، وبطل الملاكمة السابق فلويد مايويذر جونيور، دعوى قضائية بتهمة الاحتيال على المستثمرين بشأن عملة مشفرة تحمل اسم "إثيريوم ماكس".

مليارديرات أمريكا يُشعلون هوس العملات المشفرة في 2022

وبحسب الدعوى المرفوعة في محكمة فيدرالية في لوس أنجلوس فإن كاردشيان ومايويذر تلقيا مبالغ مالية من أجل الترويج للرموز الرقمية المستندة إلى "البلوكتشين" إلى متابعيهما، ما "دفع بالمستثمرين لشراء هذه الاستثمارات الخاسرة بأسعار مبالغ فيها".

وقد تمت تسمية لاعب فريق "بوسطن سلتيك" السابق بول بيرس كمدعى عليه أيضاً في القضية.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

وكانت هيئة تنظيمية بريطانية وجهت انتقادات لكاردشيان في سبتمبر الماضي على خلفية جذب متابعيها الـ 250 مليون على "إنستغرام" إلى "الفقاعة المشفرة من خلال أوهام عن الثراء السريع".

وسبق لمايويذر الذي يعتبر من أشهر أبطال الملاكمة أن واجه مشكلات مع الهيئات التنظيمية على خلفية ترويجه لاستثمارات في العملات المشفرة.

فقد سبق تغريمه في عام 2018 من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بسبب ترويجه للعرض الأولي لعملة رقمية على وسائل التواصل الاجتماعي بدون أن يكشف أنه تلقى أجراً مقابل ذلك.

ولم يستجب ممثلون عن كاردشيان ومايويذر على طلب التعليق على الفور، فيما تعذر الاتصال ببيرس.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" سبق أن كشفت عن الدعوى المقدمة في السابع من يناير.

عملة غامضة

وتصف الدعوى عملة "إماكس" بـ"الرمز الرقمي المضارب الذي أنشأته مجموعة غامضة من مطوري العملات المشفرة"، والذين أيضاً تمت الإشارة إليهم كمدعى عليهم في القضية.

وجاء في تذييل ورقة الدعوى أنه "لا صلة لإثيريوم ماكس بالإيثريوم، ثاني أكبر عملة رقمية"، مضيفة أن "الأمر أشبه بالتسويق لمطعم على أن اسمه ماكدونالدز ماكس، بينما في الواقع لا صلة له بمطاعم ماكدونالدز إلا من حيث تشابه الأسماء، وبيع الشركتين للطعام".

وجرى رفع القضية كدعوى جماعية مقترحة بالنيابة عن كافة الأشخاص الذين اشتروا رموز "إماكس" بين منتصف مايو ونهاية يونيو.

وتستند الشكوى إلى انتهاكات لقوانين حماية المستهلك في كاليفورنيا، وتطالب بتعويضات عن "الفارق بين سعر شراء رموز إماكس، والسعر الذي تم بيعها فيه".

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.