صانعو الأفلام يراهنون على عودة السينما رغم "أوميكرون"

time reading iconدقائق القراءة - 8
صانعو الأفلام يراهنون على عودة السينما رغم \"أوميكرون\" - المصدر: بلومبرغ
صانعو الأفلام يراهنون على عودة السينما رغم "أوميكرون" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ستُتاح لعشاق أفلام المخرج مايكل باي فرصة مشاهدة أحدث أفلامه في شهر أبريل، عندما تُطلق شركة "يونيفرسال بيكتشرز" (Universal Pictures) فيلمه الذي يحمل عنوان "أمبولانس" (Ambulance)، أو "سيارة الإسعاف"، وهو فيلم إثارة عن سرقة بنوك، وفيه الكثير من مطاردات مروحيات الشرطة، ونيران الأسلحة الصغيرة، والانفجارات. ومن المُقرر أن يظهر الفيلم للمرة الأولى في دور السينما حصرياً؛ وهي استراتيجية تجنّبتها استوديوهات عدة خلال الجائحة، لكن حتى مع تفاقم تفشي "أوميكرون"؛ تعود هوليوود إلى طبيعتها في عام 2022.

تعليقاً على الموضوع، يقول برادلي فيشر، أحد منتجي فيلم "أمبولانس": "لقد صمدت دور السينما كثيراً في وجه العديد من العواصف عبر التاريخ". ويضيف أنَّ انقراض دور السينما "كان محط تنبؤات عديدة، والتي أثبتت خطأها مراراً وتكراراً".

اقرأ أيضاً: إنفوغراف.. أكبر 8 أفلام حققت إيرادات افتتاحية في أمريكا

مع ذلك، ما تزال الاستوديوهات تُحوّط رهاناتها، إذ ستظهر أفلام عديدة ستُطلق في دور السينما هذا العام، بما في ذلك "أمبولانس"، على خدمات البث بعد حوالي 45 يوماً. ويُعدّ هذا تغييراً كبيراً عن الأيام الخوالي لعام 2019، فقد كان الأمر يستغرق أحياناً ثلاثة أشهر أو أكثر قبل أن تُتيح الاستوديوهات الأفلام للعرض المنزلي.

اقرأ أيضاً: دور السينما تواجه منافسة شرسة مع المنصات الإلكترونية.. فهل تنتصر؟

استراتيجية جديدة

يُشار إلى أنَّه بعد ما يقرب من عامين من الإغلاق، والقيود المفروضة على عدد الحضور، وتأجيل الأفلام، والإصدار المتزامن لبعض الأفلام في دور السينما، وعبر الإنترنت؛ تتّحد الصناعة حول استراتيجية مختلفة؛ إذ ستحصل الأفلام التي يتم إصدارها في دور السينما على فترات حصرية أقصر قبل الانتقال إلى خدمات الاشتراك مثل "ديزني+" (Disney+)، و"إتش بي أو ماكس" (HBO Max)، و"باراماونت+" (Paramount+)، و"بيكوك" (Peacock).

اقرأ المزيد: "ديزني" تحصد 125 مليون دولار من التوزيع الرقمي لفيلم "بلاك ويدو"

سيكون هذا العام اختباراً كبيراً لهذا النموذج، إذ تختبر دور السينما ما إذا كانت تستطيع توليد إقبال جماهيري يكفي خلال تلك الفترات الحصرية الأولية للحصول على أعمال تجارية مربحة، فيما تحاول استوديوهات أفلام، معرفة ما إذا كان بإمكانها زيادة الإيرادات من المنافذ عبر الإنترنت ودور السينما.

"توقعات أن تصل عائدات شباك التذاكر في الولايات المتحدة وكندا إلى نحو 8 مليارات دولار هذا العام، أي ضعف ما تحقق في عام 2021 تقريباً"

أفلام جديدة متنوعة

فضلاً عن ذلك، تُخطّط هوليوود لعودة كبيرة في عام 2022، مع تقويم مليء بالأفلام المحتملة -بما في ذلك "أفاتار 2" (Avatar 2)، بالإضافة إلى أحدث جزء من "جوراسيك وورلد" (Jurassic World)، وتكملة "توب غان" (Top Gun) التي تأخرت طويلاً، وتضم النجم توم كروز، الذي من المتوقَّع أيضاً أن يجذب رواد السينما مع عودته في فيلمه "ميشن: إمبوسيبل 7" (Mission: Impossible 7). كما سيكون هناك أبطال خارقون أيضاً، بما في ذلك مصاص الدماء اليافع السابق روبرت باتينسون في دوره الأول باعتباره البطل في "ذي باتمان" (The Batman)، والمقرر عرضه في مارس.

لكن مع اعتياد الأمريكيين الآن على مشاهدة الأفلام التي تُعرض للمرة الأولى في المنزل؛ فإنَّ الاعتماد على رواد السينما لشراء التذاكر ليس بالأمر المؤكد؛ إلا أنَّ فيلم "سبايدرمان: نو واي هوم" (Spider-Man: No Way Home) من "سوني غروب" (Sony Group) حقّق عائدات تزيد على 1.5 مليار دولار من دور السينما فقط منذ افتتاحه في منتصف ديسمبر، وذلك على الرغم من طفرة "أوميكرون".

اقرأ أيضاً: فيلم "سبايدر مان" يتصدر الإيرادات العالمية بمليار دولار في 2021

عودة متعثرة

من جانبه، يقول جيف غولدستين، رئيس التوزيع المحلي في شركة "وارنر بروس بيكتشرز" (Warner Bros. Pictures) التابعة لشركة "إيه تي آند تي" (AT&T): "تأثرت عادات المستهلكين؛ ويمكننا أن نرى من خلال موسم العطلات هذا أنَّه ليس هناك أي شك في عودة الشغوفين، إلا أنَّ عودة رواد السينما العرضيين كانت أبطأ بكثير".

بعد إطلاق كل أفلامها العام الماضي على "إتش بي أو ماكس" في اليوم ذاته الذي عُرضت فيه في دور السينما في الولايات المتحدة؛ تُخطّط شركة "وارنر بروس" لاتباع نهج ذي شقين في عام 2022، إذ ستعرض معظم أفلامها الكبرى بشكل حصري في دور السينما، بما في ذلك "ذي باتمان"، وفيلم "أكوامان" (Aquaman) الجديد الذي من المقرر عرضه في ديسمبر؛ وستُعرض أفلام عدة أخرى مباشرة على "إتش بي أو ماكس"، وهي تشمل أفلاماً ذات جاذبية عائلية، بما في ذلك: "فاذر أوف ذا برايد" (Father of the Bride)، وتلك التي تستهدف البالغين مثل الفيلم المثير للمخرج ستيفن سودربيرغ، والذي يحمل عنوان "كيمي" (Kimi).

يقول كيفين جويتز، الرئيس التنفيذي لشركة "سكرين إنجن" (Screen Engine) التي تتّخذ من لوس أنجلوس مقراً لها، والتي تُجري أبحاث السوق للاستوديوهات: "معظم الأفلام لا تنتمي إلى دور السينما". ومع اقتراب تكلفة مشاهدة فيلم في السينما من قبل عائلة مكوّنة من أربعة أفراد من 90 دولاراً، بما في ذلك الذرة والمرطبات، "من الأفضل أن تعرف أنَّ الفيلم سيُقدّم المتعة المطلوبة. لهذا السبب يريد الناس مشاهدة أفلام الأبطال الخارقين، فهم يريدون مشاهدة أفلام الحركة والمغامرات الضخمة".

تحسن العائدات

في هذا السياق، تتوقَّع "بلومبرغ إنتليجنس" أن تبلغ عائدات شباك التذاكر في الولايات المتحدة وكندا، نحو 8 مليارات دولار هذا العام، إذ سيكون هذا أقل من 11.4 مليار دولار في عام 2019، إلا أنَّه ما يزال أعلى بكثير من 2.3 مليار دولار في عام 2020، و4.5 مليار دولار في عام 2021، وفقاً لشركة الأبحاث "كوم سكور" (Comscore). كما تبدو حقيقة أنَّ إجمالي عدد الأفلام التي ستصدر في دور السينما لعام 2022 لن تتطابق مع أوقات ما قبل الجائحة، حتى مع العناوين الكبيرة المخطط لها، و لن تُساعد في هذا الصدد. فقبل الجائحة، أصدرت الاستوديوهات حوالي 140 فيلماً سنوياً، وفقاً لـ"كومسكور"، وقد انخفض هذا العدد إلى 52 في عام 2020، و93 في العام الماضي، مع توقُّع رقم أعلى قليلاً هذا العام.

قرصنة البث

علاوةً على ذلك، تُشير شركات دور السينما إلى تراجع نتائج العديد من الأفلام الكبيرة التي صدرت عبر الإنترنت وفي دور السينما بشكل متزامن، وهذا دليل على أنَّ دور السينما ما تزال مهمة؛ إذ يقول ريتشارد غلفوند، الرئيس التنفيذي لشركة "إيماكس" (Imax): "كان عرض فيلم ضخم في دور السينما، وعبر خدمة البث في الوقت ذاته نوعاً من التجارب الفاشلة؛ فقد جرى انتهاك الكثير منها بسبب القرصنة على خدمة البث، والناس لم يحضروا إلى السينما، ولم يكن هناك حدث فعلي".

بالنسبة إلى فيشر، منتج فيلم "أمبولانس"؛ فإنَّ مبيعات التذاكر التي ما تزال تُسجَّل لصالح "سبايدرمان"، قد نبَّأته أنَّ رواد السينما جاهزون "ومستعدون بشكل لا يصدق" للعودة إلى الشاشة الكبيرة، كما يقول: "بالنسبة إلي، هذا رائع - فتجربة السينما حية وبصحة جيدة، وهي تجربة لا يمكنكم الحصول عليها في المنزل".

تصنيفات

قصص قد تهمك

فيلم "لا تنظر إلى الأعلى" من "نتفلكس" يُقدّم درساً في الرسائل المناخية

time reading iconدقائق القراءة - 6
ليوناردو دي كابريو الذي يمثّل دور أستاذ علم الفلك الخجول في الفيلم. الطريق إلى جحيم المناخ، مفروش بالنوايا الحسنة والرسائل السيئة. - المصدر: بلومبرغ
ليوناردو دي كابريو الذي يمثّل دور أستاذ علم الفلك الخجول في الفيلم. الطريق إلى جحيم المناخ، مفروش بالنوايا الحسنة والرسائل السيئة. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

- مقال رأي

الفيلم الساخر "لا تنظر إلى الأعلى" (Don’t Look Up) لمخرجه آدم مكاي الذي يُسلّط الضوء على المناخ ليس غامضاً تماماً. فأحجام تصفيفات الشعر كبيرة، والمحاكاة الساخرة واضحة، والأهداف وفيرة، تماماً كعدد الممثلين النجوم الذين يتنافسون على الفضاء، فيما الكوكب على وشك الانفجار.

اقرأ أيضاً: 170 مليار دولار تكلفة أسوأ عشر كوارث مناخية خلال العام الحالي

المشروع بأكمله شاهد على حالة الغضب والإحباط، وهو ما قد يُفسّر سبب حماسة علماء البيئة له أكثر من نقّاده. فالفيلم يقدّم -سواء من خلال الزلّات التي ارتكبها الأبطال أو المخرج- درساً قيّماً أيضاً حول التحديات الواقعية الجمّة لنشر فكرة الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عالمية عاجلة ضد التغيّر المناخي.

قصة الكوميديا ​​السوداء هذه من "نتفلكس" بسيطة بما يكفي: اكتشفت طالبة الدكتوراه (جينيفر لورانس) وأستاذ علم الفلك الخجول (ليوناردو دي كابريو) مُذنّباً عملاقاً سيضرب الأرض في فترة تزيد بقليل على ستة أشهر، ما سيتسبب بموت الجميع. مع ذلك، لا يُمكن للاثنين إقناع أي شخص، على الأقل الرئيسة الأمريكية الشعبوية والمُدخنّة الشرهة (ميريل ستريب)، باتخاذ الحل الصحيح. تتشتّت وسائل الإعلام بشكل كبير كذلك، ولا يُريد الجميع سوى جني الأموال بمجرد اكتشاف احتواء الكُويكّب على أتربة ومعادن نادرة.

اقرأ المزيد: "نتفلكس" تخترق آسيا من بوابة الأفلام الكورية

صعوبة إيصال الرسالة

الفيلم يعرض بعض الأمور المهمة بطريقة صحيحة. فهو يُجسّد صعوبة التعبير عن رسالة مهيبة ومرهقة للغاية لمُخيّلاتنا الضيّقة، إلى الدرجة التي لا تؤدي غالباً إلى اتخاذ إجراء، بل إلى اللامبالاة أو اليأس -تماماً مثلما يحدث على الشاشة. السخط الملموس من خلال الفيلم، هو حقيقة يومية يعيشها العاملون في السياسات المناخية. فالناس لا يسمعون حقاً سوى ما يريدون سماعه، كما هو الحال مع تمسكّ الرئيسة (ستريب) بالأخبار القائلة إن احتمال اصطدام المُذنّب يقل عن 100% أو "قل 70%، ولنستأنف أشغالنا"، متجاهلة العلماء الجالسين أمامها. يصوّر الفيلم نداء صفّارات الإنذار للتكنولوجيا غير المثبتة التي "تُحقّق مصالح جميع الأطراف" والصفات السامة التي تتسّم بها تلك الأطراف. وكما هو الحال في الحياة الواقعية، لا يتكافأ النزاع بين الباحثين، والمصالح السياسية والاقتصادية.

وُجّهت أيضاً انتقادات كثيرة للفيلم الذي يطغى الغضب على وقت طويل منه. من ناحية أخرى، تبدو الاستعارة مُفرطة في التبسيط. فالاحتباس الحراري ليس مُذنّباً منفرداً مندفعاً بلا سائق باتجاه الأرض دون استفزاز، ولكنه منتشر ومثير للقلق بسبب عدم القدرة على التنبؤ به. علاوة على ذلك، تعمل الصناعات بأكملها على تسريع ذلك، ولا تقتل كارثة المناخ في العالم الحقيقي تكافؤ الفرص.

فهم الحقائق

عندما يتعلّق الأمر بالرسائل المناخية، يقع الأبطال في الكثير من الفخاخ، حيث يُشير الفيلم في مرحلة ما إلى أن فشل العلماء في برنامج محادثة خفيف هو دليل على جهل المجتمع، لكن الأمر يتعلّق بفهم الجمهور والتحيّزات البشرية بالقدر ذاته. لا أحد يفشل في قبول التغيّر المناخي، لأنهم قلقون للغاية -كما هم هنا- من انهيار المشاهير. نحن نكافح لفهم الحقائق المناخية التي تبدو بعيدة في الزمان أو المكان، أو تلك التي يستحيل تصوّرها في سياق عشناه. التغلّب على هذه العقبة المعرفية لا يعني بالضرورة اتّباع النصيحة التي تم تقديمها للعالم (دي كابريو)، والقائلة "لا تستخدم الكثير من الرياضيات"، ولكنها تعني أن تجعل الرسالة ذات صلة، وأن توصلها من خلال صوت مألوف موثوق به، وتضعها في إطار المصطلحات المحلية.

نحن نعلم أن إعطاء التواصل صبغة محلية يعتبر أمراً بالغ الأهمية، وهناك أدلة كثيرة على أن الأصوات الموثوق بها، سواء كانت أصوات قادة في المجتمع أو مذيعي الطقس الذين يربطون الطقس القاسي بالاحتباس الحراري، يُمكنها تغيير رأيهم، ولكن أولئك الذين يحاولون نقل الرسالة في هذا الفيلم لا يفعلون شيئاً من هذا القبيل.

كما أن الفيلم لا يمنح تفويضاً أبداً لعامة السكان، وحتى الدول الأخرى. يستجيب الناس بشكل أفضل للأحداث التي يأملون في التأثير عليها، وحيث تتوافر الحلول. عندما يتعلّق الأمر بالاحتباس الحراري، فإن هذا يعني تحديد المشكلة. ولكن عليك أن تخبر جمهورك بعد ذلك بأن لهم دوراً يقومون به كمستهلكين، على سبيل المثال، والأهم من ذلك، كناخبين. إن ذلك هو ما يحوّل الوعي إلى عمل.

تشكيك واستخفاف

لن يُقنع فيلم "لا تنظر إلى الأعلى" أي شخص على الحياد، لأسباب ليس أقلها عدم التعاطف. ولكن تعاملت القصة، بأشرارها من البيض والسود، مع الرافضين والمُشكّكين باستخفاف، سواء كانت الجماهير غير المتعلّمة التي تُشتّت انتباههم وسائل التواصل الاجتماعي أو الصحفيين الذين يطاردون النقرات، أو والديّ لورانس في ميشيغان، الذين يقولون إنهم "مع الوظائف التي سيخلقها المُذنّب" ولكنهم لن يُظهروا تعاطفاً أو تفسيراً. نادراً ما يكون التهويل فعّالاً عندما يتعلّق الأمر بتغيير العقول.

إلا أن هذا لم يكن الهدف حقاً، وكان هناك بالتأكيد شيء هزلي حول طبيعة رد الفعل حيال ظاهرة الاحتباس الحراري. نتيجة لذلك، يتفاعل الناس مع الفيلم، وهذا مهم، كما قال لي توم بروكس من مجلس الاتصالات الإستراتيجية العالمية، وهي شبكة من خبراء العلاقات العامة التي تُركّز على المناخ. قد يمسّ الفيلم أولئك المعنيين فعلياً فقط، ولكن على حد تعبيره، تحتاج الغالبية العظمى من سكان العالم ومجموعة كبيرة ومتنوّعة إلى الحشد.

هناك خيال مناخي أفضل بكثير، وهناك فن ساخر وكوميديا ​​أفضل، بعضها من إخراج مكاي نفسه، لكن هذا الفيلم جعل الملايين يتحدّثون عن الاحتباس الحراري وهو أكثر الأفلام مشاهدة على "نتفلكس" في عشرات البلدان حالياً.

الآن، هل يُمكن للمشاهير أن يُصبحوا حاملي رسائل موثوقين لسدّ الفجوة بين العمل والوعي؟ هذا سؤال آخر تماماً.

هذا المقال لا يعكس موقف أو رأي "الشرق للأخبار"وهو منشور نقلا عن Bloomberg Mediaولا يعكس بالضرورة آراء مجلس تحرير Bloomberg أو ملاكها
تصنيفات

قصص قد تهمك

النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان

تغيير حجم الخط

California City

7°C
غيوم متفرقة
العظمى / الصغرى 6°/7°
25.6 كم/س
78%

فى هذا المقال

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.