وزيرة التجارة: الولايات المتحدة تُطلق إطاراً اقتصادياً آسيوياً جديداً في 2022

time reading iconدقائق القراءة - 5
وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو تتحدث خلال مقابلة تلفزيونية مع بلومبرغ على هامش منتدى بلومبرغ للاقتصاد الجديد في سنغافورة، اليوم الأربعاء  - المصدر: بلومبرغ
وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو تتحدث خلال مقابلة تلفزيونية مع بلومبرغ على هامش منتدى بلومبرغ للاقتصاد الجديد في سنغافورة، اليوم الأربعاء - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قالت وزيرة التجارة جينا رايموندو، إنَّ الولايات المتحدة ستبدأ إطاراً اقتصادياً جديداً لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ في العام 2022، مع اعتزام إدارة جو بايدن تنشيط مكانة أمريكا في المنطقة.

قالت رايموندو في منتدى "بلومبرغ للاقتصاد الجديد" في سنغافورة اليوم الأربعاء: "من المرجح أن نطلق عملية رسمية بشكل أكبر في بداية العام المقبل، لتكون إطاراً اقتصادياً مناسباً في آسيا. أنا موجودة حالياً في المنطقة لبدء المناقشات، وإرساء الأساسيات".

طالع أيضاً: مواجهة جديدة مع الصين بسبب انضمام أمريكي مُحتمل لاتفاقية التجارة الرقمية

يتضح، وفقاً لقولها، بأنَّ العديد من الأشخاص في المنطقة يريدون انضمام الولايات المتحدة إلى الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ، مضيفة أنَّ "ذلك لن يحدث الآن لأسباب مختلفة".

تعهّد الرئيس جو بايدن بتكثيف المشاركة الأمريكية في آسيا بعد سنوات من التنازل عن نفوذها للصين، لكنَّ الإدارة اتُهمت كذلك بالافتقار إلى رؤية اقتصادية للمنطقة بعد ما يقرب من خمس سنوات من انسحاب دونالد ترمب من صفقة تجارية مع 11 دولة في المحيط الهادئ.

اقرأ المزيد: الصين تتقدم للانضمام إلى اتفاقية التجارة الآسيوية التي غادرها ترامب

في ظهور سابق على تلفزيون بلومبرغ؛ دعت رايموندو الصين إلى الوفاء بالتزاماتها، بما في ذلك الصفقة التجارية بين البلدين، قائلة: "الصين بحاجة إلى الالتزام بالقواعد، واحترام ملكيتنا الفكرية، وعليها الوفاء بالتزاماتها. على سبيل المثال، لا يفي الصينيون بالتزاماتهم الخاصة بصفقة المرحلة الأولى التي تعهدوا فيها بشراء كمية معينة من الطائرات والمنتجات الزراعية. إنَّهم لا يفعلون ذلك".

في مدينة طوكيو بوقت سابق من هذا الأسبوع، وافقت رايموندو على بدء محادثات لحل الخلافات بشأن الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب والألومنيوم الياباني في عهد ترمب. كما اتفق البلدان على إقامة شراكة تجارية وصناعية يابانية أمريكية تهدف إلى الحفاظ على نظام اقتصادي حر وعادل، وتحسين القدرة التنافسية الصناعية، ودعم سلاسل التوريد، ومعالجة تغيّر المناخ.

تصنيفات

قصص قد تهمك

"بايدن" يستعد لتحجيم النفوذ الصيني بإطلاق مشروعات تنافس "الحزام والطريق"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الخطوة الأمريكية تستهدف مواجهة المد الصيني في الدول النامية - المصدر: بلومبرغ
الخطوة الأمريكية تستهدف مواجهة المد الصيني في الدول النامية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، أمس، إن إدارة الرئيس جو بايدن تتطلع إلى إطلاق برنامج عالمي لتمويل البنية التحتية، يهدف إلى مواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية، حيث سيتم الإعلان عمَّا بين خمسة إلى عشرة مشاريع رئيسية بحلول يناير.

سيبحث برنامج "إعادة بناء العالم بشكل أفضل" في مواجهة النفوذ الصيني من خلال تقديم تمويل لمشاريع ذات معايير عمل أعلى، والتركيز على اعتبارات المناخ، ومساعدة الفئات التي تواجه معوقات مثل رائدات الأعمال. ويحمل المشروع نفس شعار حملة "بايدن"، بعدما أطلقه قادة أغنى الديمقراطيات في العالم في قمة "مجموعة السبع" في وقت سابق من هذا العام.

ومنذ ذلك الحين، قام مسؤولو البيت الأبيض، بمن فيهم نائب مستشار الأمن القومي داليب سينغ، بزيارة دول في أمريكا الجنوبية وأفريقيا لإجراء مناقشات حول إطلاق مشاريع محتملة، ومن المقرر القيام برحلة إضافية إلى آسيا في الأسابيع المقبلة.

اقرأ أيضا: خطة أمريكية تايوانية توفر بديلاً عن مبادرة الحزام والطريق الصينية

وفي كل من الدول الخمس التي تمت زيارتها حتى الآن - السنغال وغانا وكولومبيا والإكوادور وبنما - حدد المسؤولون الأمريكيون حوالي 10 مشاريع يمكن إطلاقها في الأشهر المقبلة كجزء من المبادرة. وقال المسؤول في الإدارة إن تلك القائمة، بالإضافة إلى أي مشاريع تمت مناقشتها في آسيا، سيتم فرزها لتصبح مجموعة صغيرة من المشاريع البارزة التي من المقرر أن تتلقى تمويلاً مبكراً.

وفقاً للمسؤول، تأمل الولايات المتحدة في أن تظهر المشاريع جدوى مفهوم "إعادة بناء العالم بشكل أفضل"، وتسمح للدول المشاركة بإجراء تقييم أفضل لمدى نجاح جهود التمويل.

اقرأ أيضا: بايدن يعتزم إطلاق مشروع منافس لبرنامج الحزام والطريق الصيني في أمريكا اللاتينية

يأمل البيت الأبيض أن تساعد المبادرة الدول الديمقراطية في مواجهة مشروع بكين الضخم الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لتمويل مشاريع البنية التحتية في جميع أنحاء العالم النامي. وقال "بايدن" إنه يأمل أنه من خلال إشراك القطاع الخاص، والإصرار على وجود شفافية إضافية، وتقديم تمويل بواسطة الأسهم بدلاً من التمويل القائم على الديون المرهقة التي تتطلبها الصين والولايات المتحدة ودول أخرى، ما يمكن أن يوفر مساراً أفضل للتنمية.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.