100 مليار دولار تعوق نجاح محادثات المناخ في "جلاسكو"

time reading iconدقائق القراءة - 9
الدول المتقدمة تتجاهل الاقتصادات الناشئة في منظومة التمويل الأخضر - المصدر: بلومبرغ
الدول المتقدمة تتجاهل الاقتصادات الناشئة في منظومة التمويل الأخضر - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تفصل 100 مليار دولار بين أغنى دول العالم وأفقرها في قضايا المناخ، وتمثل هذه الأموال تهديداً للآمال المعقودة على إمكانية التوصل لصفقة هامة خلال قمة المناخ "كوب 26" المقرر انعقادها في اسكتلندا.

هذا المبلغ يمثل قيمة المساهمات السنوية التي وعدت الدول المتقدمة قبل عقد من الزمان بتخصيصها لمساعدة الدول الأقل ثراءً حتى تستطيع الأخيرة خفض انبعاثاتها والتكيف مع التغيرات المناخية.

وهي تمثل نصف اتفاق محادثات التغير المناخي التي شهدتها باريس في عام 2015 تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث من المفترض أن تقدم الدول المتقدمة الأموال، مقابل استثمار الدول الفقيرة في تقنيات الطاقة النظيفة والمشاريع التي تزيد قدرتها على مواجهة تغيرات المناخ مثل مشاريع السيطرة على الفيضانات.

وبينما ينتظر العالم القمة العالمية المقبلة المقرر انعقادها بمدينة جلاسكو في اسكتلندا، فإن الاقتصادات المتقدمة لم تقدم المبلغ المستحق منها، وقد دفعت الفجوة المالية الهائلة ببعض أكبر الملوثين مثل الهند والبرازيل، نحو رفض الدعوات التي تطالبها بخفض التلوث بشكل أسرع، دون الحصول على مساعدات إضافية.

أين هي الأموال؟

يكمن جزء من المشكلة في عدم وضوح من يدين بكم. حيث إن المساهمات المالية من الدول ليس لها نسب مستهدفة تحدد قيمتها كما هو الحال مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي يلتزم أعضاؤه بتقديم 2% من إجمالي إنفاقهم العسكري.

مع ذلك، فإن الآراء تتوافق حول وقوع معظم اللوم على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ساهم أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 4% فقط من حصته العادلة في عامي 2017 و2018، بحسب مركز أبحاث "أوفرسيز ديفيلوبمنت" (Overseas Development Institute)، وذلك استناداً على ثروة البلاد وحجم انبعاثاتها وكثافتها السكانية. كما أن الولايات المتحدة مسؤولة عن أكبر عجز في القيمة الإجمالية من هذه الأموال.

وقد واجه الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقادات شديدة في أبريل بعد تعهده بتقديم 5.7 مليار دولار سنوياً فقط للدول النامية لمكافحة تغير المناخ بحلول عام 2024، وهو ما يشكل جزءاً بسيطاً مما ساهم به الاتحاد الأوروبي بالفعل. ثم أعلن مؤخراً عن مضاعفة هذا الرقم، لكنه لا يزال بحاجة إلى موافقة الكونغرس.

يقول ألدن ماير، زميل خبير في مركز أبحاث المناخ "إي 3 جي" (E3G) الواقع في واشنطن: "هذا الالتزام الأمريكي الجديد يزيد بشكل كبير فرص وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها البالغة 100 مليار دولار، لكنه لا يضمن حدوث ذلك، حيث تحتاج دول أخرى مثل أستراليا وإيطاليا إلى اتخاذ خطوات أيضاً".

يشير تقرير "أوفرسيز ديفيلوبمنت إنستيتيوت" إلى أن ألمانيا والنرويج والسويد هي الدول الثلاثة الوحيدة التي قدمت القيمة العادلة من حصتها في الأموال الممنوحة للدول النامية، وذلك من بين 23 دولة مسؤولة عن توفير التمويل المناخي للدول النامية.

بينما أوضحت أحدث البيانات الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الدول المانحة لم تحرز أي تقدم تقريباً نحو بلوغ الهدف الإجمالي للتمويل.

وقد بلغ إجمالي تمويل المناخ الذي قدمته الدول الغنية ما قيمته 79.6 مليار دولار في عام 2019، بزيادة ضئيلة بنسبة 2% عن عام 2018. ولتعويض هذا الفارق، لا بد أن تكون المساهمات قد قفزت بمقدار 20 مليار دولار خلال العام الماضي، وهو أمر مستبعد بشكل خاص في ظل الاقتصادات والميزانيات الحكومية المتعبة جراء تفشي الوباء.

"الوكالة الدولية": الكوكب في خطر بسبب ضعف الاستثمار في الطاقة النظيفة

في بداية محادثات المناخ في قمة كوبنهاغن للتغير المناخي "كوب 15" التي كانت في عام 2009، وافقت الدول المتقدمة على هدف الـ100 مليار دولار، وهذا التعهد كان النقطة المضيئة الوحيدة في اجتماع اعتبر إلى حد كبير فاشلاً. ثم أكد اتفاق باريس للمناخ لعام 2015 على الهدف، واتفقت كافة الدول فيه على التعاون للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، والالتزام بتمويل المناخ، رغم أن الدول المانحة كانت بعيدة جداً عن تحقيق هذا الهدف.

ومنحت 70% تقريباً من الأموال في عام 2019 على شكل قروض، وهو نمط يُرجح استمراره، وربما يقود المستفيدين إلى تسجيل المزيد من الديون عليها، بحسب منظمة "أوكسفام" (Oxfam). كذلك استُخدمت أموال المنح والتمويل المقدمة من المصارف الإنمائية المختلفة لاستكمال بقية المبلغ.

استمرار نقص التمويل

هيمن موضوع النقص المستمر في التمويل على الاجتماع الأخير لمؤتمر التغير المناخي "كوب".

عن ذلك، قال جان كوالزيغ، كبير مستشاري سياسة تغير المناخ في منظمة "أوكسفام" في ألمانيا: "مجرد التفكير في أن الدول المانحة فشلت في تحقيق هذا الهدف يخلق جواً سلبياً كهذا. كما أنه ربما يمثل حاجزاً كبيراً أمام النجاح".

مما لا شك فيه أن تقديم المزيد من المساعدات المتعلقة بالمناخ سيكون عاملاً أساسياً للتمكن من إحراز تقدم في مجموعة من القضايا في جلاسكو، بدءاً من التخلص التدريجي من الفحم إلى تحديد أهداف أعلى لخفض الانبعاثات الكربونية.

جدل المناخ المعقّد: هل ستدفع الدول الغنية فاتورة الأضرار إلى البلدان النامية؟

بإمكان "مجموعة الـ77" تحديد ما إذا كان هناك تقدم محرز في هذه القضايا أم لا، وهي برغم أنها مجموعة مجزأة إلا أنها قوية، وهي تضم الدول النامية بالإضافة إلى الصين. وقد قال عدد من الدول إن أهدافها لخفض التلوث تعتمد على دعم أقرانها الأكثر ثراءً لها.

التنمية المناخية

يمكن أخذ إثيوبيا مثالاً على ذلك، فهي تستهدف خفض الانبعاثات بنسبة 69% بحلول عام 2030 بموجب خطة مُنقحة، لكن نسبة 80% من الـ316 مليار دولار اللازمة لتمويل هذا الهدف لابد وأن تأتي من حكومات أجنبية.

وعلى نحو مماثل، يقول المغرب إن أكثر من نصف النسبة المستهدفة البالغة 46% لخفض الانبعاثات مرهونة بشرط المساعدات المالية. وربما يؤدي تعزيز حزمة الأموال المتاحة أيضاً إلى انتزاع أهداف أقوى من عشرات الدول، بما في ذلك الصين والهند، التي لم تُحدّث بعد خططها الخاصة بالانبعاثات الكربونية.

مع ذلك، يزيد وباء كورونا من مستوى التعقيدات، حيث تم تأجيل محادثات المناخ التي كان من المقرر إجراؤها العام الماضي، وشهدت الدول الغنية والفقيرة على حد سواء ارتفاعات في مستويات الديون.

كذلك، توضح راشيل سيمون، منسقة سياسات المناخ والتنمية في شبكة العمل المناخي (Climate Action Network)، أن أحد الآثار الجانبية لتفشي الوباء يتمثل في ركود تمويل المناخ.

تقول سيمون: "مر عام على لحظة المساءلة التي كان يجب أن نخضع لها". وأضافت: " آثار المناخ، والأزمات الصحية والاقتصادية، ومستويات الديون المرتفعة أضرت بالدول المعرضة لمخاطر المناخ بشكل أكبر. بينما لم نر الدول الغنية تُقدم ما يكفي".

تصنيفات

قصص قد تهمك

تغير المناخ سيوجه صدمة زلزالية لسلاسل الغذاء

time reading iconدقائق القراءة - 13
الجفاف يهدد مساحات كبيرة من الأراضي الخصبة في أمريكا - المصدر: بلومبرغ
الجفاف يهدد مساحات كبيرة من الأراضي الخصبة في أمريكا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

- مقال رأي

اضطر ستيوارت وولف، وهو منتج كبير للوز والطماطم، إلى تجريف 400 فدان من بساتين اللوز في وسط كاليفورنيا - حوالي 50 ألف شجرة كانت ستُنتج في الظروف العادية 2.5 مليون دولار من المكسرات كل عام لعقد آخر.

وهي تشكل جزءاً بسيطاً من مزارع عائلته بمساحة 25 ألف فدان، ولكن تجريف الأرض كان بمثابة معالجة ضرورية - "مثل قطع يدك المصابة بشكل رهيب للحفاظ على بقية الجسم" حسبما أخبرني.

يخطط وولف لاستبدال الأشجار بمحاصيل التغطية التي لن يبيعها أو يحصدها، وإنما سيستخدمها لحبس انبعاثات الغازات الدفيئة في تربته، لكنه يخصص أرضاً أخرى لنوع آخر من الزراعة: الطاقة الشمسية الصناعية.

جفاف تاريخي

يعد وولف من بين آلاف المزارعين الأمريكيين الذين تضررت أعمالهم وتحولت بسبب الجفاف التاريخي والحرارة في الأشهر الماضية.

وهذه هي مجرد البداية. إذ يؤثر تغير المناخ على الزراعة تأثيراً أخطر من تأثير وباء فيروس كورونا، وهو أكثر استمرارية وتعقيداَ، ما سيؤدي إلى تحول هيكلي في نموذج أعمال الأغذية.

وقال دون كاميرون، رئيس مجلس الأغذية والزراعة في كاليفورنيا والمدير العام لمزرعة "تيرانوفا": "نحن على مفترق طرق، ولا عودة للوراء من هنا، ولا عودة إلى الوضع الطبيعي.. ويوجد حالياً عدد أكبر من المزارع المعروضة للبيع في وسط كاليفورنيا أكثر مما رأيته في حياتي".

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

التكيف مع الوضع الجديد

ويتعين على المنتجين أن يبتكروا استراتيجيات جديدة لأراضيهم: ماذا يزرعون وأين، وسيتعين على المستهلكين التكيف مع الزيادات الأكثر حدة في الأسعار من الارتفاعات المشهودة أثناء الوباء - وربما مع معروض أقل توافراً من الأطعمة المفضلة لديهم، وسيحتاج المشرِّعون إلى تقديم إعانات لدعم الانتقال، خاصة للمزارع الصغيرة والمتوسطة.

ويتعين على المزارعين في جميع أنحاء أمريكا الشمالية التعلم من رحلة وولف إذ من المحتمل أن يسلكوا مساراً مشابهاً في السنوات القادمة في ظل العواصف المتكررة والعنيفة التي تغمر الحقول، وتعيق البنية التحتية للتوزيع في الجنوب والغرب الأوسط.

كما أدى الجفاف وحرائق الغابات إلى تدمير المزارع ومزارع المواشي، ويتسبب تغير المواسم وتقلبات درجات الحرارة والحشرات الغازية في خسائر فادحة في جميع أنحاء البلاد.

وكانت الحرارة والجفاف أول من أضعف أشجار اللوز الخاصة بوولف، ورفعت الظروف المناخية الجافة تكلفة المياه السطحية النظيفة إلى ما يصل إلى 2500 دولار للفدان، أي أعلى 10 مرات من المعتاد، وكان وولف يعلم أن الكثير من مياه آباره قد تحولت إلى مالحة وستقتل أشجار اللوز، وأصبح أفضل خيار لديه هو ترك البساتين تذوي وأن يستخدم المياه من آباره الجيدة من أجل الطماطم الأكثر ربحية.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

البحث عن الربحية

عندما كان والد وولف يدير المزرعة، واجهته مسألة واحدة: ما المحاصيل التي أزرعها لتحسين واحدة من الأراضي الزراعية الأكثر إنتاجية وتنوعا في العالم؟ أما وولف فيسترشد حالياً بحسابات تفاضلية مختلفة: أي المحاصيل ستكون أكثر ربحية لكل فدان قدم من المياه المستثمرة؟ وكيف يمكنه تحقيق الاستفادة القصوى من الأرض التي لم تعد صالحة للمحاصيل؟

وبالإضافة إلى تجريف أشجار اللوز الخاصة به، اضطر وولف إلى إراحة ثلث المساحة المملوكة لأسرته البالغة 25 ألف فدان، وبدأ يستكشف الأراضي في المناطق الأقل تعرضاً للجفاف في كاليفورنيا، وكذلك في البرتغال، حيث يمكنه زراعة نفس المحاصيل في تربة أقل خصوبة، ولكن بمياه وفيرة.

ويغيّر فريقه أيضاً أنماط المحاصيل في حقوله من خلال تبني أصناف جديدة مقاومة للجفاف ومقاومة للحرارة وإضافة قطعة اختبار لصبار الأغاف - الذي يزدهر في الصحراء - لصنع الخمور.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

الطاقة الشمسية

وبناء على حساباته الجديدة، خصص وولف 1300 فدان من أرضه لتركيب ألواح شمسية من المقرر أن تبدأ العمل في فبراير، ومن الصعب تخيل تغطية التربة في منطقة كانت تعتبر في السابق الهلال الخصيب الأمريكي، وأصبحت لا تحصد شيئاً سوى أشعة الشمس، ومع ذلك فهذه هي الخطة.

وسيجني وولف حوالي ألف دولار للفدان سنوياً من تأجير أرضه، وسيكون قادراً على ري حقوله الأخرى بقيمة 500 دولار للفدان.

ويخطط وولف لتوسيع مشاريع الطاقة الشمسية الخاصة به إلى 3 آلاف فدان بحلول عام 2025، ويأمل أن يتم الدفع له في النهاية مقابل عزل الكربون، ويرى أنه مع تضاؤل إمدادات المياه وقلة إنتاجه للغذاء، سترتفع أسعار محاصيله المميزة، ما يحد من خسائر الإيرادات، ويقدر أنه بحلول نهاية العقد، يمكن أن تأتي ربع إيراداته من الاستخدام غير المتعلق بالغذاء لأرضه، مثل الطاقة الشمسية

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

أضرار واسعة

وولف هو واحد من آلاف المزارعين في كاليفورنيا الذين يحاولون التكيف والحفاظ على استمرارية أعمالهم.

وخلال فصل الصيف، أزال جو ديل بوسكي، الذي يزرع 2000 فدان من الفاكهة والخضروات بالقرب من وولف، محصول الهليون لإنقاذ الشمام - لحماية حصته في سوق البطيخ.

واختار آلان بويس من شركة "ماتيرا فارمينغ إنك" ألا يزرع محاصيل الطماطم الخاصة به حتى يتمكن من تقاسم مياه ذلك المحصول مع جيرانه الذين يزرعون الحمضيات.

وفي "تيرانوفا"، حيث يزرع كاميرون 9 آلاف فدان، حفر آبارا أعمق وقام بتوسيع البنية التحتية للاحتفاظ بمياه الفيضانات لاستخدامها في المستقبل عند عودة الأمطار.

ومع ذلك، فإن وولف وبويس وكاميرون وديل بوسكي يديرون مزارع كبيرة يمكنها استيعاب الخسائر والتكيف، أما صغار المزارعين سيحتاجون إلى مزيد من المساعدة الحكومية للإبقاء على استمرارية أعمالهم.

دعم حكومي

ويقدم حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، نموذجاً واعداً لتمويل الزراعة الذكية مناخياً، ودعم البرامج الجديدة التي تربط خفض الانبعاثات بمشاريع كفاءة استخدام المياه، ومساعدة المزارع الصغيرة والمتوسطة الحجم على التكيف مع الضغوط المناخية.

ومن الصعب فهم المخاطر الهائلة لأن تغير المناخ يقلب عقوداً من العرف. ويزرع وسط كاليفورنيا ما يقرب من نصف احتياجات الولايات المتحدة من جميع الفواكه والمكسرات والخضروات، وثلث الطماطم في العالم.

ومع ذلك، تبدو التوقعات لهذه المنطقة قاتمة: من المتوقع أن ينخفض محصول الطماطم في كاليفورنيا في 2021 بنسبة 20% عن المعدل الطبيعي، وانخفض إنتاج اللوز بحوالي 15%، وفقدت كروم العنب ثلث عنب نبيذها أو أكثر، وسترتفع الأسعار بنسبة تصل إلى 25% لبعض محاصيل الخريف في كاليفورنيا، وفقاً لكاميرون، وقد يضر الجفاف بالإنتاج حتى عام 2023.

لطالما كانت الزراعة قطاع محفوف بالمخاطر، لكنه يواجه حالياً مستويات من المخاطر لم يسبق لها مثيل، ودعونا لا نتصنع بالألفاظ فقد رجرج فيروس كوفيد نظامنا الغذائي، لكن تغير المناخ يمكن أن يكون صدمة زلزالية، وهذه حرفياً قضية حياتية يومية، ويحتاج قادة القطاع والناخبون والمستثمرون وصانعو السياسات إلى البدء في التعامل معها على هذا النحو.

هذا المقال لا يعكس موقف أو رأي "الشرق للأخبار"وهو منشور نقلا عن Bloomberg Mediaولا يعكس بالضرورة آراء مجلس تحرير Bloomberg أو ملاكها
تصنيفات

قصص قد تهمك

النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان

تغيير حجم الخط

California City

7 دقائق

16°C
سماء صافية
العظمى / الصغرى 14°/16°
9.3 كم/س
33%

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.