"لينكد إن" لـ"الشرق": التوظيف في السعودية والإمارات ارتفع 60% عمَّا قبل "كورونا"

time reading iconدقائق القراءة - 7
المصدر:

الشرق

كشف رئيس شبكة "لينكد إن" في الشرق الأوسط علي مطر، أن مستويات التوظيف في السعودية والإمارات نمت بنسبة تتراوح بين 50% إلى 70% في كلا البلدين، مقارنة بما قبل جائحة "كورونا"، وذلك نتيجة للنمو والتعافي الاقتصادي الذي تشهده المنطقة حالياً.

أوضح مطر، في لقاء مع مذيعة الاقتصاد في قناة "الشرق" نور عماشة. أن زيادة معدلات التوظيف شملت معظم القطاعات، ولكنها تركزت بشكل خاص في قطاعي التجزئة الذي نما فيه التوظيف بنسبة 72% وقطاع الرعاية الصحية الذي نما أيضاً خلال فترة الجائحة.

وبحسب تحليل بيانات استطلاع أجرته منصة "لينكد إن" عن مستقبل العمل في السعودية والإمارات، شمل ألف مهني في الدولتين، فإن هناك مفارقات، أبرزها أنه بينما يشعر معظم الموظفين بالراحة في ظل ممارسة عملهم عن بعد، إلا أن 70% منهم اعتبروا أيضاً أن العمل عن بعد قد تسبب بتراجع في مهاراتهم الاجتماعية.

واعتبر 60% منهم أنه أضر أيضاً بما يسمى بـ"المهارات الناعمة" لديهم. ووفقاً للاستطلاع فإن 60% من الأشخاص يشعرون بأن العمل عن بعد قللّ التفاعل بينهم وبين مديريهم وزملائهم بشكل كبير، وهو ما يشعرون أنه يؤثر على حظوظهم بالتطور المهني.

نموذج العمل الجديد

من جهة أخرى أظهر استطلاع "لينكد إن" أن 40% من الموظفين يعتقدون أن العمل من المنزل يساهم بتحقيق توازن أفضل بين الحياة والعمل.

قال مطر: "تواجه الشركات على مستوى العالم معضلة في التوفيق بين التناقض بين رغبة الموظفين في العمل عن بعد، وزيادة كونهم عرضة للإنهاك الوظيفي جراء ذلك، وليس أمام هذه الشركات سوى التجربة والتعلم، فلا أحد يعرف جواباً مؤكداً بعد".

ساهمت الجائحة بتغيير الكثير من النظم الاجتماعية، وتسببت بمراجعة الكثير لأولويات حياتهم المهنية، ووفقاً لمطر، فإن المعضلة الأخرى التي تواجهها الشركات حالياً تتمثل في زيادة قابلية أعداد كبيرة من الموظفين لترك وظائفهم، فالأشخاص يتركون وظائفهم بسبب عدم موافقتها لطموحاتهم أكثر من أي وقت مضى، ووفقاً لدراسة أجرتها "ماكنزي" فإن 35% من الأشخاص الذين يتركون عملهم بالوقت الحالي، يقومون بذلك بدون توفر أي بديل لهم، أضاف مطر: "لم يعد العمل مجرد مصدر للرزق بالنسبة للكثيرين، فهم باتوا يفضلون كونهم بلا وظيفة على أن يعملوا بوظيفة لا تناسب رؤيتهم عن أنفسهم"، لافتاً إلى أن هناك عملية توظيف تجري كل 15 ثانية، من خلال منصة "لينكد إن".

مهارات مطلوبة

أما عن المهارات المطلوبة في سوق العمل حالياً، فتتربع المهارات الرقمية على رأس القائمة وتليها مهارات خدمة العملاء أيضاً، وكلاهما أكثر طلباً في قطاع التجزئة بشكل خاص.

تصنيفات

قصص قد تهمك

"لينكد إن" تساعد بتوظيف من لا يريدون العودة إلى مكتب أبداً

time reading iconدقائق القراءة - 6
موظفة تعمل من المنزل في مدينة ستو ماريس البريطانية - المصدر: بلومبرغ
موظفة تعمل من المنزل في مدينة ستو ماريس البريطانية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ستسهل خدمة تواصل المهنيين "لينكد إن" التابعة لـ"مايكروسوفت" على الباحثين عن عمل العثور على وظائف من المنزل أو هجينة تجمع بين العمل عن بُعد والمباشر، في محاولة للاستجابة للتحولات العميقة في مواقف الموظفين إبان الوباء.

أعلنت الشركة عبر مدونتها الخميس أن الخيارات الجديدة ستسمح للمستخدمين باختيار البحث عن الوظائف في المكاتب التقليدية أو العثور على أماكن عمل تقدم مزيجاً مختلطاً. تخطط الشركة كذلك لتسهيل تعريف الموظفين على متطلبات الشركات بخصوص تلقي اللقاحات.

دفعت جائحة كورونا الموظفين لإعادة التفكير في كيف وأين ولماذا يريدون العمل، في تحوّل أطلقت عليه "لينكد إن" مصطلح "التعديل الكبير". يستمر ازدياد نشر الوظائف الخاصة بالعمل عن بُعد في الموقع، لتزيد بأكثر من 8.5 مرة منذ بداية الوباء إلى 16% من الإجمالي في أغسطس.

لتركيز أعلى

لكن الشركة اعتبرت أن العمل في المكاتب لن ينتهي. يخطط موظفو "مايكروسوفت" أنفسهم إلى العودة للمكاتب بشكل متكرر وبأكثر من توقعات المديرين، حسب نتائج استطلاع داخلي. قال 8% من الموظفين غير الإداريين إنهم يخططون للعمل في المكتب يومياً، مقارنة بنسبة 1% فقط توقعها المديرون.

وجد الاستطلاع أن ما يقرب من نصف موظفي "مايكروسوفت" يخططون للحضور إلى المكتب ثلاث إلى أربع مرات أسبوعياً، وهو ما يزيد بكثير عن نسبة الـ28% التي توقعها المديرون. مع ذلك، أظهرت النتائج أن الرؤساء يخططون للحضور الفعلي لأوقات أطول عن موظفيهم.

مفارقة الاستطلاع ظهرت في السبب الذي دفع الموظفين الذين يفضلون البقاء في المنزل والذين يرغبون في العودة إلى المكتب، إذ اشترك أصحاب الفئتين بأنهم يشعرون أن ذلك يُسهّل عليهم التركيز على العمل.

تصنيفات

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.