العربية للطيران تنتظر استلام 30 طائرة جديدة قبل نهاية 2026

الرئيس التنفيذي لــ"الشرق": استأجرنا 8 طائرات تحوطاً من احتمال تأخر التسليمات

time reading iconدقائق القراءة - 3
المصدر:

الشرق

تتوقع شركة العربية للطيران الإماراتية استلام 10 طائرات جديدة هذا العام و20 طائرة أخرى خلال 2026، بحسب رئيسها التنفيذي عادل علي الذي قال إنه رغم ذلك فهو يتوخى الحذر كون التحديات التي تواجه شركتي تصنيع الطائرات في الإنتاج والتسليم لا تزال قائمة. 

وأوضح في مقابلة مع "الشرق"، على هامش قمة العرب للطيران المنعقدة في الرياض، أنه للتحوط من احتمالية تأخر استلام الطائرات الجديدة، استأجرت الشركة 8 طائرات هذا العام، لتواصل استراتيجيتها في التأجير التي بدأتها قبل عامين لتفادي تأثر رحلاتها بتأخر التسليمات. مشيراً إلى أن أسعار التأجير ارتفعت بنحو 30% في أربع سنوات.

يقف تأخير التسليمات من قبل عملاقتي تصنيع الطائرات عقبة أمام شركات الخطوط الجوية حول العالم لتحقيق خطط نموها وإضافة وجهات ورحلات جديدة. إذ تواجه كل من "إيرباص" و"بوينغ" تحديات في زيادة الإنتاج، ويرجع ذلك جزئياً إلى استمرار قيود سلاسل التوريد ومشكلات صيانة المحركات.

اقرأ أيضاً: خطوط الطيران في الشرق الأوسط تستعد لشراء "مئات الطائرات"

تنتظر "طيران العربية" استلام طائرة "إيرباص 321 إكس إل آر" طويلة المدى وهي الأولى من هذا الطراز، والتي ستمكّنها من تسيير رحلات إلى وجهات أبعد تصل إلى 8 ساعات للمرة الأولى في تاريخ الشركة التي تعتمد على تسيير رحلات قصيرة المدى، وتوقع علي أن تساهم الطائرات الجديدة من ذلك الطراز في رفع عدد رحلات الشركة بنحو 15%.

كانت "العربية" أبرمت صفقة مع "إيرباص" أواخر 2019 بقيمة 14 مليار دولار، لشراء 120 طائرة من ضمنها 20 طائرة "إيرباص 321 إكس إل آر".

يرى علي أن العام الجاري سيكون عاماً جيداً لشركته، حال شركات الطيران الإقليمية والعالمية، في ضوء حركة السفر النشطة والطلب المرتفع. وبخصوص رحلات الشركة إلى السعودية، توقع أن تستمر في نشاطها خاصة في ضوء زخم السياحة في المملكة وأعمال توسعة المطارات الجاري تنفيذها في البلاد.

ورداً على سؤال لـ"الشرق" بشأن موعد تسيير رحلات إلى سوريا، قال إن "طيران العربية" كانت من أكبر الناقلات التي تسيّر رحلات إلى الوجهات السورية، وتابع أن الشركة "بانتظار القرارات السياسية وجهوزية المطارات السورية لاستئناف الرحلات مرة أخرى". 

تصنيفات

قصص قد تهمك

جدول بوينغ غير مؤكد.. و"طيران الإمارات" تتوخى الحذر

الشركة طلبت 205 طائرات من طراز "إكس 777" يبدأ استلامها في 2020 لكنها لم تصل حتى الآن

time reading iconدقائق القراءة - 5
استعراض قدرات طائرة بوينغ \"777-9\" في معرض دبي للطيران - بلومبرغ
استعراض قدرات طائرة بوينغ "777-9" في معرض دبي للطيران - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تخطط شركة "طيران الإمارات" لتوسيع أسطولها بالاعتماد على طراز "إكس 777" التابع لشركة "بوينغ" الأميركية، حيث اتفقت على طلبية تشمل 205 طائرات من هذا الطراز. ولكن بعد عدة تأخيرات في دخول الطائرة العملاقة إلى الخدمة التجارية، أصبحت الشركة أكثر تشككاً بشأن موعد تسلمها.

تتوقع الشركة الواقع مقرها في دبي الآن تأجيل تسليم طائرات "إكس 777" حتى الربع الثاني من عام 2027 على الأقل، بحسب أشخاص مطلعين على الخطط المالية والتشغيلية لـ"طيران الإمارات"، مع احتمال أن يمتد الجدول الزمني إلى عام 2028، وفقاً لما قاله أحد الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لسرية المناقشات.

خطط "طيران الإمارات" تتجاهل بوينغ

رغم تأكيد "بوينغ" الشهر الماضي أنها لا تزال تستهدف إدخال الطائرة إلى الخدمة خلال العام المقبل، إلا أن خطط تشغيل "طيران الإمارات" وميزانيتها لا تأخذ ذلك بعين الاعتبار، وفقاً لهؤلاء الأشخاص.  

أحالت "بوينغ" طلباً للتعليق على الموضوع إلى "طيران الإمارات"، التي قالت بدورها إنها ستناقش مواعيد تسليم الطائرة مع الشركة الأميركية المصنعة للطائرات في المستقبل القريب.

"نحتاج الطائرات الآن وليس لاحقاً".

تيم كلارك، رئيس "طيران الإمارات"

كان من المفترض أن تبدأ الشركة الإماراتية في استلام أحدث طراز من طائرة "777" عريضة البدن الشهيرة خلال عام 2020، إلا أن عملية التصديق المعقدة، إلى جانب مشكلات التصنيع وإضراب العمال العام الماضي، أدت إلى تأجيل الجدول الزمني عدة مرات.  

وتتولى إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية (FAA) مسؤولية التصديق على الطائرات الجديدة من "بوينغ"، بما في ذلك طراز "إكس 777"، وشددت الهيئة التنظيمية تدقيقها على "بوينغ" بعد حادث كاد أن يتحول إلى كارثة في أوائل العام الماضي، فضلاً عن تحطم طائرتين في حوادث سابقة كشفت عن مشكلات في معايير التصنيع لدى الشركة.

خسائر ومحاولات للتأقلم

وفي نوفمبر الماضي، قال رئيس "طيران الإمارات"، تيم كلارك: "نشعر بالإحباط لأننا بحاجة إلى الطائرات الآن وليس لاحقاً". كما أعرب كلارك خلال مشاركته في معرض فارنبورو الجوي منتصف العام الماضي عن أمله في استلام الطائرة بحلول عام 2026، لكنه امتنع منذ ذلك الحين عن تحديد موعد جديد للتسليم.

اقرأ المزيد: تأخر "بوينغ" و"إيرباص" بتسليم الطائرات يؤثر على خطط نمو "طيران الإمارات"

بسبب هذه التأخيرات أيضاً اضطرت "طيران الإمارات" إلى إنفاق تكاليف باهظة على تغيير التصاميم بعد إلغاء التصميم الداخلي الأصلي للطائرة، نظراً لتقادم تقنيات المقصورة وشكلها العام. كما دفع التأخير الشركة إلى تمديد العمر التشغيلي لطائراتها الحالية، بما في ذلك طائرات "إيه 380" (A380) ذات الطابقين، من خلال برنامج تحديث شامل ومكلف.

"طيران الإمارات" ليست الوحيدة

هناك شركات طيران أخرى، مثل "لوفتهانزا" الألمانية، التي كانت أول زبون لطراز "إكس 777"، اضطرت أيضاً إلى إبقاء طائراتها القديمة في الخدمة لفترة أطول، أو زيادة طلباتها من الطائرات عريضة البدن من "إيرباص" لتعويض التأخير. كما أن الخطوط الجوية القطرية، المنافس الإقليمي لشركة "طيران الإمارات"، لديها هي الأخرى أكثر من 70 طائرة من هذا الطراز قيد الطلب.  

وتشغل "طيران الإمارات"، التي تعد أكبر ناقلة للمسافات الطويلة في العالم، أسطولاً مكوناً بالكامل من الطائرات عريضة البدن، والذي يرتكز على طراز "إيه 380" من "إيرباص"، وطراز "777" الحالي من بوينغ. وبدأت الشركة بإضافة طائرات "إيه 350" من إيرباص، لكن بأعداد محدودة، بعدما انتقدت أداء محركات الطائرة علناً. 

وفي أواخر عام 2023، عززت طيران الإمارات طلباتها على طراز "إكس 777" عبر التعاقد على شراء 55 طائرة إضافية من طراز"777-9"، إلى جانب 35 طائرة من طراز "777-8". كما تستثمر الشركة 4 مليارات دولار في تحديث أسطولها الحالي من طائرات "إيه 380" والجيل الأقدم من "777"، لتعويض التأخير في تسلم "إكس 777".

تأخير طائرات بوينغ على "طيران الإمارات" في 5 نقاط:

  • تأجيل تسليم طائرات "إكس 777" إلى "طيران الإمارات" حتى 2027 وربما 2028. 
  • "طيران الإمارات" تضع خططها دون الاعتماد على جدول "بوينغ" الرسمي. 
  • التأخير يدفع الشركة الإماراتية لتمديد عمر أسطولها الحالي. 
  • شركات أخرى مثل "لوفتهانزا" و"القطرية" تواجه مشكلات مشابهة. 
  • "طيران الإمارات" تستثمر 4 مليارات دولار لتحديث أسطولها الحالي.
تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.