المصدر:
بلومبرغ
تخطط شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لإجراء عمليات استحواذ إضافية على أصول في الولايات المتحدة بعد صفقتها الأولى العام الماضي، وذلك وسط ارتفاع الأسعار بالسوق الأميركية نتيجة الرسوم الجمركية المفروضة على واردات المعدن.
في العام الماضي، استكملت الشركة الواقع مقرها في الإمارات، أول عملية استحواذ لها في الولايات المتحدة بشرائها 80% من شركة "سبيكترو ألويز كورب" (Spectro Alloys Corp) في ولاية مينيسوتا. أوضح الرئيس التنفيذي للشركة، عبد الناصر بن كلبان، خلال مؤتمر في دبي، أن الصفقة أثبتت بالفعل قيمتها من خلال توفير إمدادات قيّمة لـ"الإمارات العالمية للألمنيوم" دون الخضوع للرسوم الجمركية.
أشار بن كلبان إلى أن "العلاوة السعرية في الغرب الأوسط ترتفع" بالنسبة للمعادن المنتجة في مثل هذه المصانع. وأضاف أن "الإمارات العالمية للألمنيوم" تخطط لمزيد من الاستثمارات في الولايات المتحدة، إذ إنها بدأت بالفعل تقييم صفقتين إضافيتين حتى قبل إعلان الرئيس دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الألمنيوم والصلب. كما ذكر أن الشركة تدرس أيضاً فرص استحواذ محتملة في أوروبا.
اقرأ المزيد: "الإمارات العالمية للألمنيوم" تسعى لمزيد من الاستحواذات لدعم نموها
لم يعلق بن كلبان بشكل محدد على تأثير الرسوم الجمركية على الشركة.
تقليص أثر الرسوم
في حين أن إنتاج "الإمارات العالمية للألمنيوم" داخل الولايات المتحدة سيساعد في تقليص تأثير هذه الرسوم عليها، إلا أن الألمنيوم الذي تنتجه في الإمارات وتصدره إلى السوق الأميركية سيخضع للرسوم. تعتمد أميركا بشكل كبير على واردات الألمنيوم لتلبية احتياجاتها المحلية، حيث يأتي جزء كبير من تلك الإمدادات من كندا والإمارات والمكسيك.
يُتوقع أن تبدأ أكبر شركة لإنتاج الألمنيوم في الشرق الأوسط تشغيل مصهر جديد في دبي بطاقة 170 ألف طن سنوياً لإنتاج الألمنيوم المعاد تدويره في ديسمبر المقبل، وهو ما يتقدم قليلاً عن الجدول الزمني المخطط، وفق بن كلبان. وأضاف أن الشركة تسعى إلى إنتاج الألمنيوم بطرق أكثر استدامة، من خلال الاستثمار في منشآت إعادة التدوير، واستخدام الطاقة المتجددة لتشغيل مرافقها متى ما أمكن ذلك.
تصنيفات
