سهم "MBC" الأفضل أداءً بين الشركات المدرجة هذا العام بارتفاع 134%

time reading iconدقائق القراءة - 8
شعار مجموعة MBC يعتلي مقرها في دبي. الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
شعار مجموعة MBC يعتلي مقرها في دبي. الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أدت قفزة بأكثر من الضعف في سعر سهم مجموعة "إم بي سي" السعودية إلى جعلها أفضل إدراج في العالم هذا العام، مما يسلط الضوء على الزخم المستمر في إحدى البورصات القليلة النشطة بالطروحات العامة الأولية.

قفزت أسهم المجموعة، وهي أكبر شبكة تلفزيونية في الشرق الأوسط، 134% منذ أن بدأت التداول بالرياض في 8 يناير بعد إدراج بقيمة 222 مليون دولار، مما يجعلها الرابح الأكبر بين الاكتتابات العامة التي جمعت ما لا يقل عن 50 مليون دولار لكل واحد منها حول العالم، وفق بيانات بلومبرغ.

الخليج.. نقطة مضيئة بسوق الاكتتابات

على مدى العامين الماضيين، كانت منطقة الخليج العربي نقطة مضيئة في سوق الاكتتابات العامة الأولية العالمية الهزيلة، مدعومة بارتفاع أسعار النفط والجهود التي تبذلها الحكومات الإقليمية لتنمية أسواق رأس المال لديها. ومن السمات البارزة في المنطقة المستوى القوي المستمر لطلب المستثمرين على مبيعات الأسهم، وخاصة المشترين المحليين.

قال كريستيان غندور، كبير مديري المحافظ في "الظبي كابيتال": "إم بي سي اسم مألوف في المنطقة والمستثمرون وضعوا ثقتهم بمنصة البث المباشر التي تطال برامجها بشكل أساسي المشاهدين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومع استقطاب الأسواق الإقليمية مزيداً من الاكتتابات العامة الأولية، أصبح لدى المستثمرين أخيراً فرصة للتعرض لقطاعات لم تكن ممثلة على الإطلاق في أسواق الأسهم".

من جانبه، يقول أليكسي فيليبوف المحلل لدى "جيه بي مورغان تشيس آند كو" إن مكاسب السهم تمتعت منذ ذلك الحين بعلاوة بسبب قلة عدد الأسهم المطروحة. وبدأ السهم التغطية بتقييم محايد في وقت سابق من هذا الأسبوع. وانخفض لثلاث جلسات متتالية وسط عمليات جني الأرباح.

مع ذلك، فإن سوق الاكتتابات الأولية المزدهرة في منطقة الخليج تتناقض بشدة مع نشاط الإدراج الضعيف الذي شهدته أوروبا والولايات المتحدة وأجزاء كثيرة من آسيا، حيث أحجم المستثمرون عن دعم الشركات الجديدة بسبب عدم اليقين بشأن مسار أسعار الفائدة، وفجوة مستمرة في توقعات التقييم بين المشترين والبائعين.

الشرق الأوسط متعطش للإدراجات

في الشرق الأوسط من ناحية أخرى، لا يحصل المستثمرون على ما يكفي من الأسهم فيما يبدو، وذلك لأسباب عديدة منها أن الحصص المعروضة غالباً ما تكون ضئيلة.

وتلقت "إم بي سي" طلبات شراء بقيمة 14.5 مليار دولار من مستثمرين مؤسسيين، أي ما يعادل 66 ضعف الأسهم المتاحة لهم. لكنها اكتفت ببيع 10% من الشركة في الاكتتاب العام.

وقالت شركة الأدوية السعودية "أفالون فارما" أمس الأربعاء إن دفاتر الطلبات المؤسسية لاكتتابها العام الأولي البالغ قيمته 131 مليون دولار تمت تغطيتها 139 مرة، مع طلبات بقيمة 68.3 مليار ريال (18.2 مليار دولار).

يتزامن الطلب القوي على الاكتتابات العامة الأولية في السعودية مع ارتفاع المؤشر القياسي للمملكة بأكثر من 18% من أدنى مستوياته في أكتوبر، إلى جانب المؤشرات العالمية الأخرى وسط تفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى ستتحول إلى خفض أسعار الفائدة هذا العام. مع ذلك، لا يزال التوتر المتزايد في الشرق الأوسط يشكل خطراً على أسواق الأسهم الإقليمية.

تصنيفات

قصص قد تهمك

آسيا تستحوذ على معظم الطروحات الأولية في 2024 والهند تتصدر

11 شركة بدأت في تداول أسهمها بالدولة هذا العام

time reading iconدقائق القراءة - 3
مبنى بورصة الهند الوطنية (NSE) في مومباي، الهند، يوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2022. - المصدر: بلومبرغ
مبنى بورصة الهند الوطنية (NSE) في مومباي، الهند، يوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2022. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

شهدت بورصات منطقة آسيا والمحيط الهادئ انطلاق معظم عمليات الطرح الأولي للاكتتاب العام حتى الآن في 2024، مع استقبال سوق الأسهم في الهند أكبر عدد من عمليات الإدراج مقارنة بنظيراتها في المنطقة.

ومن بين 38 عملية إدراج للأسهم في العالم خلال الأسبوعين الماضيين، شهدت منطقة آسيا والمحيط الهادئ 34 عملية، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرغ". وتظهر هذه البيانات أيضاً أن الأميركتين سجلتا إدراج ثلاث شركات جديدة، في حين شهد الشرق الأوسط عملية إدراج واحدة، ولم تسجل أوروبا أي عملية جديدة.

الهند تواصل أرقامها القياسية

السوق الهندية هي الأكثر نشاطاً، فقد واصلت تحقيق أرقامها القياسية في الطروح الأولية التي شهدتها في العام الماضي. ويعود ذلك إلى انتهاز الشركات فرص ارتفاع قيم الأسهم المدعومة بجنون الأسعار وتوقعات الأرباح. أما الصين، التي يرتفع فيها عادةً متوسط ​​أحجام الشركات التي تدرج أسهمها، فإنها تشهد انتعاشاً تدريجياً في الطروح الأولية بعد انخفاضها العام الماضي عندما واجهت البلاد أزمات اقتصادية ومراقبة تنظيمية أشد صرامة.

اقرأ المزيد: توقعات باستمرار انتعاش طرح الأسهم في السوق الهندية خلال 2024

ربما تشهد عمليات الإدراج في مختلف أنحاء آسيا دفعة بسبب تخفيف القيود الاقتصادية في العام الجاري، غير أن لدى الهند "كثيراً من الشركات المثيرة للاهتمام، والشركات الكبرى التي يمكن أن تحقق مليار دولار من طرح أسهمها في السوق للاكتتاب العام" في 2024، وفق تصريحات أوهاي فورتادو، الرئيس المشارك لقسم أسواق رأس المال في آسيا والمحيط الهادئ لدى بنك "سيتي غروب"، في مقابلة مع "تلفزيون بلومبرغ". ويتوقع المصرفيون في سوق رأس المال في آسيا أن تظل الهند ضمن الأسواق الأكثر نشاطاً في المنطقة طوال هذا العام.

صفقات بارزة على الطريق

ينتظر أن تعلن شركة "أولا إليكتريك موبيليتي" (Ola Electric Mobility)، أكبر شركة للدراجات الكهربائية في البلاد، عن صفقة خلال الربع الأول من هذا العام، حيث تسعى إلى جمع 55 مليار روبية (664 مليون دولار).

أما شركة "جيوتي سي إن سي أوتوميشن" (Jyoti CNC Automation)، وهي شركة تصنيع آلات قطع المعادن بنظام التحكم الرقمي "سي إن سي"، ومقرها في ولاية غوجارات، فتبدأ تداول أسهمها في مومباي اليوم بعد طرح أولي بلغت قيمته 10 مليارات روبية وتمت تغطية الاكتتاب فيه 38 مرة. وهو ثاني أكبر طرح عام أولي في الهند حتى الآن هذا العام، بعدما جمع صندوق الطاقة المستدامة "إنفرا تراست" (Infra Trust)، الذي أدرج بالبورصة يوم الإثنين، 273 مليون دولار.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.