"نخيل" تقترض 4.6 مليار دولار مع ازدهار سوق العقارات في دبي

time reading iconدقائق القراءة - 2
منظر جوي للفلل السكنية الفاخرة التي تغطي سعف منتجع جزيرة \"نخلة جميرا\"، دبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
منظر جوي للفلل السكنية الفاخرة التي تغطي سعف منتجع جزيرة "نخلة جميرا"، دبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

حصلت شركة نخيل على تمويل بقيمة 17 مليار درهم (4.6 مليار دولار) من مجموعة من المقرضين المحليين، حيث تسعى الشركة المطورة لجزر دبي الاصطناعية على شكل نخيل إلى إطلاق مشاريع جديدة وسط طفرة عقارية في المدينة.

قالت الشركة في بيان اليوم الثلاثاء إنها جمعت 11 مليار درهم لإعادة تمويل وتوحيد ديونها الحالية. وستستخدم المبلغ المتبقي البالغ 6 مليارات درهم "لتسريع تطوير مشاريعها الجديدة بما في ذلك جزر دبي ومشاريع الواجهة البحرية الكبيرة الأخرى".

تم تأمين التمويل من خلال مجموعة من ثلاثة مقرضين محليين - بنك الإمارات دبي الوطني وبنك دبي الإسلامي وبنك المشرق.

حصلت شركة نخيل على القرض في وقت مهم حيث أثرت زيادة أسعار الفائدة على أسواق العقارات التي كانت مزدهرة في جميع أنحاء العالم، مما جعلها أكثر تكلفة للمطورين الذين يعتمدون بشكل أساسي على القروض والسندات لجمع الأموال.

كانت شركة نخيل في قلب انهيار عقاري في 2009 كاد أن يؤدي إلى إفلاس الإمارة، لكنها عززت عملياتها منذ ذلك الحين وخفضت التكاليف.

وتستفيد الشركة الآن من طفرة عقارية في دبي حيث ينتعش السوق مع تدفق المستثمرين الأثرياء مثل الروس الذين يسعون لحماية أصولهم، والمصرفيين الذين يفرون من قيود كوفيد الصارمة في آسيا والهنود الأغنياء الذين يبحثون عن منازل ثانية بحسب بلومبرغ.

تخطط نخيل الآن لبناء مجموعة أخرى من الجزر الاصطناعية تسمى جزر دبي، والتي ستتكون من وحدات على شاطئ البحر.

كانت بلومبرغ نقلت في أغسطس الماضي عن مصادر مصرفية سعي الشركة للحصول على القرض عبر المصارف المحلية بمشاركة مقرضين عالميين وإقليميين.

تصنيفات

قصص قد تهمك

"إمباور" تستحوذ على وحدات تبريد تابعة لـ"نخيل" في دبي بـ 860 مليون درهم

time reading iconدقائق القراءة - 3
دبي - المصدر: بلومبرغ
دبي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

وقعت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، اتفاقية استحواذ على وحدات تبريد المناطق التابعة لـ "نخيل" بطاقة تبريد إجمالية تصل إلى 110.000 طن تبريد وبقيمة إجمالية للصفقة بلغت 860 مليون درهم.

وتقضي الاتفاقية باستحواذ «إمباور» على وحدات تبريد "نخيل" التي تخدم 18.000 متعامل في 17 مشروعاً رئيسياً عبر 19 محطة في مختلف مناطق دبي، وتولي إدارتها وتشغيلها والقيام بكافة أنشطتها ووظائفها وعملياتها والتزاماتها بحسب بيان صادر اليوم الاثنين.

كانت بلومبرغ نقلت عن مصادر في يونيو الماضي أن مشروعاً مشتركاً بين وحدة من "دبي القابضة" ومرفق مملوك للدولة استحوذ على الأعمال التي تزود الهواء البارد لبعض المناطق المحلية مثل جزيرة النخلة، والعقارات الصناعية والسكنية في الإمارة.

واشترت شركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي، المعروفة باسم "إمباور"، عمليات التبريد من شركة "نخيل" للتطوير الحكومي في دبي، وفقاً للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها في حينه لأن المعلومات خاصة. حيث قالت المصادر إن قيمة الأصول المرتبطة بالصفقة تبلغ نحو مليار درهم (272 مليون دولار).

%76 من سوق التبريد في دبي بيد إمباور

بحسب بلومبرغ كانت "نخيل"، الشركة المطورة لجزر النخلة قبالة سواحل دبي، في قلب أزمة ديون الإمارة في عام 2009 والتي دفعتها إلى حافة التخلف عن السداد. وبعد تلقي الدعم من الحكومة، أصبح لدى الشركة الآن مليارات الدراهم من المشاريع وتطوير البنية التحتية قيد التنفيذ.

تأسست "إمباور" منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وهي مشروع بين هيئة كهرباء ومياه دبي ومجموعة "تيكوم"، وهي جزء من "دبي القابضة" التكتل المملوك للإمارة. وتقول الشركة إنها أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، حيث تخدم أكثر من 140 ألف مستهلك من الشركات والأفراد، وتتحكم في حصة سوقية تزيد عن 76% في قطاع تبريد المناطق بدبي.

يعتبر تبريد المناطق الأسلوب المفضل والأكثر استدامة في منطقة الخليج لمكافحة درجات الحرارة التي غالباً ما تتجاوز 43 درجة مئوية خلال فصل الصيف. ويتم توليد الماء المبرد في المعامل، ويُضخ بعد ذلك عبر الأنابيب لتبريد هواء المباني التي تتراوح بين العديد من ناطحات السحاب والفيلات في دبي إلى خط المترو والمنتزهات الترفيهية.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.