خسرت إيفانكا ترمب ابنة الرئيس السابق دونالد ترمب استئنافاً لتأجيل الإدلاء بشهادتها المقرر لها الأسبوع المقبل في قضية احتيال مدنية بقيمة 250 مليون دولار رفعتها ولاية نيويورك، تتهم فيها والدها وإخوتها بتقييم زائف للأصول.
رفضت محكمة استئناف مؤقتة في مانهاتن ليلة الخميس طلب إيفانكا بوقف مؤقت للشهادة المقرر الإدلاء بها في 8 نوفمبر الجاري في محكمة ولاية نيويورك بمنهاتن. وسعت إيفانكا ترمب إلى تأجيل الإدلاء بشهادتها بينما كانت تستأنف إلغاء أمر استدعاء من المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، التي رفعت الدعوى العام الماضي.
نفي ارتكاب مخالفات
ورد اسم ابنة الرئيس السابق في البداية كمدعى عليها في الدعوى القضائية التي تتهم الأسرة بتضخيم أصول دونالد ترمب بمليارات الدولارات للحصول على قروض مصرفية وتأمينات بشروط أفضل. لكن محكمة الاستئناف أسقطت التهمة عنها في وقت سابق من هذا العام، وحكمت بأن الادعاءات ضدها قديمة جداً. ومع ذلك، تم استدعاؤها كشاهدة، وأيد القاضي المشرف على المحاكمة أمر الاستدعاء.
كان شقيقاها، دونالد ترمب جونيور وإريك ترمب، أدليا بشهادتيهما في وقت سابق من يوم الخميس، حيث نفى كل منهما في صلب الدعوى مشاركتهما في إنشاء الوثائق المالية السنوية. ومن المقرر أن يدلي والدهما بشهادته يوم الإثنين. وتنفي عائلة ترمب بأكملها ارتكاب أي مخالفات.
تستأنف المحاكمة، التي دخلت أسبوعها الخامس، الجمعة بشهادة إريك ترمب.
