انخفضت ثروة الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، بنحو 16.1 مليار دولار يوم الخميس بعدما خيّمت أرباح شركة "تسلا" الضعيفة في الربع الثالث على أداء الأسهم.
ماسك، وهو أغنى شخص في العالم بثروة تناهز 209.6 مليار دولار، يمتلك حصة بنسبة 13% من شركة "تسلا"، كما يستمد أغلب ثروته من شركة السيارات الكهربائية العملاقة. وهوت أسهم "تسلا" بنسبة 9.3% بعدما جاءت الأرباح والمبيعات دون التوقعات خلال الربع الثالث.
شدد ماسك -في مؤتمر عبر الهاتف عقب إعلان نتائج الأرباح يوم الأربعاء- على الضرر الذي ألحقته أسعار الفائدة المرتفعة بثقة المستهلك. وأعلنت عملاقة السيارات الكهربائية عن أول انخفاض ربع سنوي في المبيعات هذا العام، حيث سلمت 435.059 ألف سيارة، فيما تراجعت هوامش الأرباح إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من 4 سنوات، عقب تقديم الشركة لخصومات متكررة على أسعار سياراتها.
ثروة ماسك تصعد رغم التراجع
على الرغم من هذه الخسارة؛ صعدت ثروة ماسك بأكثر من 70 مليار دولار منذ بداية عام 2023، بفضل انتعاش أسهم "تسلا" في الأشهر الماضية على الرغم من تدهور الأساسيات. وبعدما تفوق برنارد أرنو، مؤسس شركة "مويت هنسي لوي فيتون" (LVMH)، على ماسك في قائمة أغنى أثرياء العالم لفترة وجيزة، عاد ماسك وتصدر القائمة مجدداً بفارق كبير.
وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها "تسلا"، أكدت الشركة عزمها على جذب 1.8 مليون عميل جديد بحلول نهاية العام. وما تزال الشركة أكبر منتجة للسيارات من حيث قيمة حول العالم، وقالت إنها ستسلم أول شاحنة من فئة "سايبر تراكس" (Cybertrucks) التي تنتظرها الأسواق منذ فترة طويلة في نوفمبر المقبل، بعد عامين تقريباً من الموعد المحدد.
