خسر "نيراف مودي" –الذي كان فيما مضى قطب الألماس– محاولة للطعن في قرار تسليمه من المملكة المتحدة إلى الهند، المطلوب فيها بتهمة تدبير أكبر عملية احتيال مصرفي في تاريخ البلاد.
ويواجه "مودي" اتهامات بالاحتيال على "بنك البنجاب الوطني"، الذي تديره الدولة، بحوالي ملياري دولار على مدى سبع سنوات. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصائغ الملياردير السابق متهم بالتهديد بقتل شاهد إذا شهد ضده.
ورفض قاضي لندن "سام غوزي" الخميس الماضي حجة مودي بأنه سيواجه محاكمة جائرة إذا تم تسليمه إلى الهند.
ولم يرد محامي "مودي" على الفور على مكالمة وبريد إلكتروني يطلبان التعليق. ويمكن لـ"مودي" استئناف الحكم أمام محكمة أعلى.
يشار إلى أن "مودي" كان في يوم من الأيام صائغاً للمشاهير من عالم النجوم؛ حيث ارتدت "كيت وينسلت" سواراً وقرطين من تصميمه في حفل توزيع جوائز الأوسكار؛ كما أدار متاجر في جميع أنحاء العالم. ولكن منذ اعتقاله في مارس 2019، رُفض مراراً وتكراراً طلب الرجل البالغ من العمر 49 عاماً للإفراج عنه بكفالة، بعد أن خشي القضاة من احتمال فراره.
وتُشير الادعاءات إلى أن "مودي" حصل بطريقة احتيالية على ضمانات من المُقرض الذي تديره الدولة والتي تم استخدامها بعد ذلك للحصول على قروض من الخارج.