أعلنت الحكومة البريطانية في بيان عن حذف الملياردير الروسي المولد أوليغ تينكوف من قائمة عقوباتها.
عوقب تينكوف، الذي تنازل عن جنسيته الروسية بعد انتقاده غزو أوكرانيا، من قبل سلطات المملكة المتحدة لعلاقة مزعومة تربطه بالحكومة الروسية، خاصة عبر مصرف "تينكوف بنك" (Tinkoff Bank)، المؤسسة المالية الروسية الكبيرة التي أسسها رجل الأعمال.
جُمدت أصوله في المملكة المتحدة ومُنع من السفر إليها خلال مدة تعرضه للعقوبة. لم تفرض الولايات المتحدة الأميركية أو الاتحاد الأوروبي عقوبات عليه.
تنازل تينكوف رسمياً عن الجنسية الروسية أكتوبر الماضي، داعياً في منشور له على موقع "إنستغرام" رجال الأعمال الروس الكبار إلى اقتفاء أثره سعياً لإضعاف نظام حكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
مطالبات بالعفو
طالب رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون مؤخراً برفع العقوبات عن تينكوف، بحسب صحيفة "تايمز أوف لندن".
وأكد محامو تينكوف في بيان: "تقدمنا منذ فبراير 2023 باحتجاج يفيد بأن العقوبات استهدفت موكلنا بصورة خاطئة وغير عادلة وغير منطقية، وقوض إدراجه بالقائمة على نحو خطير صحته وقدرته على إدارة الأعمال وسمعته الدولية".