تراجعت ثروة مارك زوكربيرغ بـ11 مليار دولار بعد أن أعلنت شركته "ميتا بلاتفورمز" عن أرباح مخيبة للآمال للربع الثاني على التوالي، مما رفع إجمالي ما فقدته ثروته إلى أكثر من 100 مليار دولار في 13 شهراً فقط.
بلغ صافي ثروة زوكربيرغ، البالغ من العمر 38 عاماً، نحو 38.1 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، منخفضة بقوة من ذروتها البالغة 142 مليار دولار في سبتمبر من العام الماضي.
بينما تهاوت ثروات العديد من أغنى أثرياء العالم هذا العام، كان الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" الخاسر الأكبر بين أولئك المدرجين في قائمة الأثرياء.
انخفضت إيرادات "ميتا" بنسبة 4.5% عن العام الماضي، وهو ثاني انخفاض فصلي على التوالي، بعد عدم تراجع مبيعاتها أبداً قبل عام 2022. وفي الوقت نفسه، تواجه منصة التواصل الاجتماعي تكاليف متضخمة لأنها تقوم بتمويل إصدارها من الواقع الافتراضي.
افتتحت أسهم "ميتا" تعاملات يوم الخميس منخفضة 25% في نيويورك. ويبلغ سعر السهم نحو 100 دولار، وهو الأدنى منذ 2016، مقارنة بـ382 دولاراً في ذروته.
قال زوكربيرغ عن تركيز الشركة على "ميتافيرس": "أتفهّم أن الكثير من الناس قد يختلفون مع هذا الاستثمار". غيّرت الشركة التي يقع مقرها في مينلو بارك اسمها من "فيسبوك" إلى "ميتا" قبل عام. ودافع عن التوجه، واصفاً إياه بأنه "مهم بشكل أساسي للمستقبل".
يمتلك زوكربيرغ أكثر من 350 مليون سهم في "ميتا"، وفقاً لآخر إفصاح ملكية للشركة. في وقت من الأوقات، كان في المركز الثالث على مؤشر بلومبرغ للأثرياء، بعد جيف بيزوس وبيل غيتس فقط. اعتباراً من إغلاق يوم الأربعاء، احتل المرتبة الـ23.