فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على فلاديمير بوتانين، أغنى رجل في روسيا، ورئيس شركة "إم إم سي نوريلسك نيكل" (MMC Norilsk Nickel)، في أحدث تصعيد للإجراءات الاقتصادية ضد موسكو.
تجنّب بوتانين، الذي تبلغ ثروته الصافية 37.1 مليار دولار وفقاً لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، حتى الآن إلى حد كبير العقوبات الغربية المفروضة على أعضاء آخرين من النخبة الروسية، فهو لم يشهد سوى العقوبات التي فرضتها كندا في أبريل.
لم يتضح ما إذا كانت العقوبات على بوتانين ستمتد إلى "نورنيكل" (Nornickel)، وهي واحدة من أكبر منتجي النيكل والبلاديوم والنحاس في العالم. جدير بالذكر أنَّ بوتانين هو الرئيس التنفيذي للشركة، ويمتلك أكثر من 30% من خلال شركته الاستثمارية "إنتيروس" (Interros). كذلك، قفزت أسعار النيكل والبلاديوم على وقع الأنباء.
منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، اشترى بوتانين بعض البنوك الرئيسية المملوكة للقطاع الخاص في روسيا، بما فيها صفقة شراء "روسبنك" (Rosbank) من بنك "سوسيته جنرال".
قالت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية الدولية في بيان صحفي، إنَّ بوتانين "يواصل جمع الثروة في ظل دعمه لنظام بوتين، كما استحوذ على (روسبنك)، وأسهم في بنك (تينكوف) خلال الفترة التي تلت الغزو الروسي لأوكرانيا".
رفض مكتب خدمات الإعلام التابع لشركة "نوريلسك نيكل" التعليق على الأمر.