فرضت الحكومات الغربية أول عقوبات على فلاديمير بوتانين وليونيد ميخلسون، أغنى شخصين في روسيا، منذ غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
أضافت كندا المليارديرين لقائمة العقوبات بالإضافة إلى فيكتور فيكسيلبرغ، وكيريل شامالوف، ودميتري بومبيانسكي، وفاديم موشكوفيتش، وفقاً للموقع الإلكتروني للحكومة. وفرضت بريطانيا عقوبات على ميخلسون والعديد من الأثرياء الروس أمس الأربعاء.
تبلغ الثروة الصافية لـ"بوتانين"، البالغ من العمر 61 عاماً، نحو 28.9 مليار دولار، في حين تصل ثروة "ميخلسون"، وعمره 66 عاماً، حوالي 25.5 مليار دولار، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات. يرى بعض الخبراء أنهما تجنّبا الجولات المبكرة من العقوبات بسبب حصصهما في الشركات الضخمة للمعادن والطاقة.
تضغط الحكومات على الكرملين بسبب مواصلة غزو روسيا لأوكرانيا والمزاعم بخصوص ارتكاب القوات الروسية لفظائع هناك. فرضت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، عقوبات على اثنين من أكبر المصارف الروسية وبعض الشركات الكبيرة المملوكة للدولة وابنتي "بوتين"، ماريا بوتينا وكاترينا تيخونوفا.
يشغل "بوتانين" منصب رئيس شركة "إم إم سي نوريلسك نيكل" (MMC Norilsk Nickel)، التي تمثّل 40% من إنتاج البلاديوم العالمي و10% من النيكل المكرر، وتمتلك حصة في شركة "بتروفاكس فارم" (Petrovax Pharm) الروسية.
بينما يشغل "ميخلسون" منصب الرئيس التنفيذي والمساهم في "نوفاتيك"( Novatek)، أكبر مزوّدة للغاز الطبيعي غير المملوكة للدولة، ويمتلك حصة في منتجة البتروكيماويات "سايبور" (Sibur).
