فقد أغنى أقطاب التكنولوجيا بالولايات المتحدة مليارات الدولارات من مجموع ثرواتهم بسبب انهيار أسهم قطاع التكنولوجيا، وسط مخاوف التضخم والتقشف الاقتصادي.
انخفضت ثروة إيلون ماسك بقيمة 15.2 مليار دولار يوم أمس الجمعة – متكبداً أكبر خسارة من بين مليارديرات التكنولوجيا – بعد زيادة خسائر أسهم شركة "تسلا" التي هبطت بثروة ماسك إلى 268.9 مليار دولار، وتظل مع ذلك نسبة زيادتها في هذا العام 72% وفق مؤشر "بلومبرغ بليونيرز".
ثروة جيف بيزوس، انخفضت بقيمة 2.7 مليار دولار، إذ تراجعت أسهم "أمازون" بنسبة 1.4% في نيويورك. في حين هبطت قيمة ثروة لاري إليسون، الشريك المؤسس في شركة "أوراكل"، بقيمة 2.6 مليار دولار.
خسرت ثروة مارك زوكربيرغ 1.3 مليار دولار من قيمتها، وهبطت إلى 114.7 مليار دولار مع طرح شركته "ميتا بلاتفورمز" (Meta Platforms)، التي أعيد تسميتها حديثاً على مشارف سوق متدهورة بعد هبوطها بنسبة 20% تقريباً من آخر ذروة بلغتها.
مازالت السوق في رد فعلها متأثرة بارتفاع التضخم، واحتمال إقدام بنك الاحتياطي الفيدرالي على تسريع وتيرة تخفيض شراء الأصول.
أغنى 10 مليارديرات في قطاع التكنولوجيا بالولايات المتحدة نزفوا من ثروتهم مجتمعين 27.4 مليار دولار، بحسب مؤشر "بلومبرغ بليونيرز".