ستيف كوهين يندفع بحماس نحو العملات المشفرة بعد تشكك

الميلياردير ستيف كوهين مالك فريق "نيويورك ميتس" - المصدر: بلومبرغ
الميلياردير ستيف كوهين مالك فريق "نيويورك ميتس" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

كان الملياردير ستيف كوهين مرتاباً بعض الشيء بشأن العملات المشفرة حتى وقت قريب. لكن ابنه "المهووس بالعملات المشفرة" ساعده ليغير رأيه.

قال كوهين، وفقاً لشخص مطلع على تعليقاته في مؤتمر "سكاي بريدج ألتيرنيتيفز" (Skybridge Alternatives) يوم الثلاثاء: "أقنعني حقاً أن هذا شيء كنت بحاجة للقيام به". كان ذلك جزءاً من رحلة كوهين، مؤسس "بوينت72 أسيت مانجمنت" (Point72 Asset Management) ومالك فريق "نيويورك ميتس" (New York Mets)، التي شملت لقاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص خلال ستة أشهر ليثقف نفسه حول آفاقها.

أوضح كوهين في نقاش بعنوان "انتاج قياديين في الأسواق والبيسبول"، أداره أنتوني سكاراموتشي مؤسس شركة "سكاي بريدج كابيتال" (Skybridge Capital)، قائلاً: "بمجرد أن اقتنعت بوجود فرص ورأيت أن هذا المجال يمكن أن يكون مشابهاً للإنترنت، أي أنه قد يكون تحويلياً بشكل لا يصدق، لم أكن لأفوت هذه الفرص".

منذئذ اندفع كوهين، البالغ من العمر 65 عاماً، ومالك صافي ثروة بقيمة 11.1 مليار دولار وفق مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، بحماس نحو عالم العملات المشفرة بنفسه وعبر شركته.

أعلن هذا الأسبوع أنه يستثمر في "رادكل" (Radkl)، وهي شركة كمية لتجارة الأصول الرقمية. كان ذلك بعدما قالت "ريكور" (Recur)، وهي شركة تقنية تطور الخبرات التي تسمح للمعجبين بشراء وبيع الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)، أن مكتب عائلة كوهين استثمر في جولة تمويلها من الفئة (أ) 50 مليون دولار. كما أخبر كوهين سكاراموتشي أن "بوينت72" تبني قدرات لتداول العملات الرقمية في الشركة.

"أفكار جامحة"

يمتد اهتمامه بالعالم الافتراضي إلى ما هو أبعد من العملات المشفرة، حيث عبّر كوهين عن افتتانه بالميتافيرس (metaverse)، أو رؤية لعالم افتراضي يتفاعل فيه الناس من خلال تجسيدات افتراضية.

وفي هذا المجال، اعتبر كوهين أن: "هناك بعض الأفكار الجامحة حول كيفية قضاء الناس أوقاتهم... يمكن أن تطلق لخيالك العنان" حول تفاعل الناس في "ميتافيرس" حيث يحتمل أن يشتروا عقارات افتراضية وأزياء افتراضية لتجسيدهم الافتراضي.

فضلاً عن ذلك، تحدّث كوهين، وهو مشجع لفريق ميتس منذ طفولته واشتراه في ديسمبر مقابل 2.5 مليار دولار، عن أداء النادي ولماذا يُحبّ امتلاكه. قال كوهين: "لقد أخذني إلى عالم مختلف، حيث يعطيك امتلاك صندوق تحوط بعض الشهرة، إلا أن الأمر لا يشبه مطلقاً امتلاك فريق رياضي في نيويورك".

كان العام الحالي صعباً بالنسبة لفريق ميتس، الذي أهدر تقدمه في الدوري الوطني الشرقي بخسارة 19 من أصل 28 مباراة في أغسطس.

أقال كوهين في يناير المدير العام جاريد بورتر بسبب مزاعم بالتحرش الجنسي. كما قُبض على القائم بأعمال المدير العام زاك سكوت الشهر الماضي بتهمة القيادة في حالة سكر بعد مغادرته لفعالية جمع تبرعات خيرية في منزل كوهين، ليوضع في إجازة إدارية بعد أن دفع ببراءته.

أثّر الملياردير في عالم التواصل الاجتماعي، حيث أصبح أكثر نشاطاً فيه منذ استحواذه على فريق ميتس قائلاً إنه ساعد في أن يراه الناس كإنسان وليس مجرد ثري يملك صندوق تحوط.

قال كوهين: "تويتر مكان يصعب التواجد فيه... إلا أنه طريقة رائعة للتفاعل مع المعجبين والتعبير عن صوتك الخاص".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات