خرجت سيارة "تسلا" من طراز "3 سيدان" من قائمة أفضل الاختيارات التي تنشرها مجلة "كونسيومر ريبوررتس" (Consumer Reports)، بسبب التعطُّل المؤقت لفرامل الطوارئ التلقائية وميزات السلامة الأخرى.
وأعلنت المجلة ذات النفوذ الكبير يوم الخميس أنها أخرجت السيارة من قائمة التصنيفات بعدما تَخلّت شركة "تسلا" عن الرادار الذي كان مكمّلاً لأجهزة الاستشعار المعتمدة على الكاميرا، وهي خطوة أدّت إلى تعليق مؤقت لعديد من أنظمة الأمان المتقدمة.
قال ديفيد فريدمان، نائب رئيس قسم الحماية والمناصرة في مجلة "كونسيومر ريبورتس"، في بيان: "في حال كان السائق يظنّ أن مركبته بها ميزة أمان، ولكنها لم تكن تحتوي على ذلك، فإن هذا يغيّر بشكل أساسي ملفّ تعريف السلامة للمركبة".
وقالت المجلة إن تقييمها للسيارة من طراز 3 انخفض بثلاث نقاط إلى 75، إلا أن هذا التقييم كان لا يزال كافياً لاحتفاظ السيارة بمكانتها ضمن لائحة السيارات "المقترحة"، وقالت مجلة "كونسيومر ريبورتس" إن شركة "تسلا" لم تستجب لطلب للتعليق.
بعيداً عن الرادار
جاءت تلك الخطوة في وقت توقفت فيه الإدارة الوطنية الأمريكية للسلامة المرورية على الطرق السريعة عن تصنيف بعض المركبات الرياضية متعددة الأغراض من طراز 3 وطراز "واي"، التي تم إنتاجها في 27 أبريل أو بعده، على أنها مجهزة بميزات مثل مكابح الطوارئ الآلية، والإشارات التحذيرية الأمامية من الاصطدام، وأنظمة تحذير الانحراف عن المسار.
قالت شركة "تسلا" هذا الأسبوع إن سياراتها من طراز 3 وطراز "واي" والمصممة للسير في دول أمريكا الشمالية تُجهَّز بالرادارات بدءاً من هذا الشهر، وإن السائق الآلي سيعتمد بدلاً من ذلك في الغالب على تصوير الكاميرا، والذي قد يؤدي إلى تعطيل بعض ميزات الأمان خلال فترة انتقالية غير محددة.
وأفاد الموقعان الإلكترونيان الإخباريان "إليكتريك" (Electrek) و"تيك كرانش" (TechCrunch) يوم الخميس، بأن شركة "تسلا" بدأت تمكين نظام المراقبة داخل السيارة، وأخبرت العملاء عن تحديث البرنامج، وأن كاميرا المقصورة الموجودة أعلى مرآة الرؤية الخلفية يمكنها تنبيه السائق في حال عدم انتباهه في أثناء تشغيل وضعية السائق الآلي.
كانت سيارة "تسلا" من طراز 3 قد حازت على أول تصنيف لها ضمن قائمة أفضل الاختيارات من مجلة "كونسيومر ريبورتس" في العام الماضي، وهو تصنيف سنوي تمنحه المؤسسة غير الربحية (المجلة) لـ10 سيارات ركاب، وسياراتSUV، والشاحنات فقط.
