قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إنه سيستخدم أي منصب محتمل يتقلده في الحكومة الأميركية للدفع نحو نهج تنظيمي أكثر سلاسة لاعتماد السيارات ذاتية القيادة بالكامل على المستوى الوطني.
في حديثه خلال مكالمة أرباح الربع الثالث لشركة "تسلا"، دعا ماسك إلى وضع قواعد وطنية تسمح للسيارات ذاتية القيادة بالسير على الطرق الأميركية دون التحكم التقليدي للسائق. وتواجه السياسة الحالية في الولايات المتحدة عدة عقبات أمام المركبات المصممة بدون دواسات القدم التقليدية أو عجلات القيادة، بما في ذلك مفهوم السيارة "سايبر كاب" الذي كشف عنه ماسك في وقت سابق من الشهر الجاري. أضاف ماسك: "إذا توليتُ قيادة قسم لكفاءة الحكومة، فسأحاول تحقيق ذلك".
دعم ماسك لحملة ترمب
على الرغم من أن ماسك لم يذكر دونالد ترمب بالاسم، فإن قيادة "قسم كفاءة الحكومة" هو دور افتراضي بدأ المرشح الجمهوري للرئاسة في طرحه بالنسبة إلى ماسك. ووجّه ماسك أكثر من 75 مليون دولار لدعم حملة ترمب.
وقال ترمب إنه سيطلب من ماسك الانضمام إلى فريق إدارته في حال فوزه بولاية ثانية. وستكون الفكرة أن يقود ماسك جهداً لخفض هدر الحكومة في ما يسمى بـ"قسم كفاءة الحكومة"، أو ما يعرف اختصاراً بـ"دوجي" (DOGE)، وهو إشارة إلى عملة مشفرة يتبناها ماسك.
قال ماسك يوم الأربعاء إن "تسلا" سعت إلى الحصول على الموافقات التنظيمية لتشغيل خدمة نقل الركاب بالسيارات ذاتية القيادة في تكساس وكاليفورنيا العام المقبل. وأضاف أنه سيكون "مصدوماً" إذا لم تحصل الشركة على الموافقات، لكنه أعرب عن أسفه للإطار المعقد في كاليفورنيا للحصول على التصاريح اللازمة.
وتراجعت أسهم شركات خدمات النقل التشاركي في الولايات المتحدة مثل "أوبر تكنولوجيز" (.Uber Technologies Inc) و"ليفت" (.Lyft Inc) بعد إعلان ماسك عن هذه الخطط.