نشطاء البيئة قلقون من توسعة المصنع التي قد تتطلب إزالة جزء من غابة محيطة

"تسلا" تواجه احتجاجات متزايدة بسبب توسعة مصنعها في ألمانيا

سيارات دورية الشرطة الألمانية خارج مصنع "تسلا" في غروينهايد، بتاريخ 10 مايو - المصدر: بلومبرغ
سيارات دورية الشرطة الألمانية خارج مصنع "تسلا" في غروينهايد، بتاريخ 10 مايو - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تواجه شركة "تسلا" احتجاجات متزايدة في مصنعها بألمانيا، حيث يحاول النشطاء وقف توسعة منشآت شركة صناعة السيارات الكهربائية التي قد تتطلب إزالة جزء من غابة محيطة.

قالت شرطة ولاية براندنبورغ في بيان، إنه من المتوقع أن تستمر الاحتجاجات خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد اعتقال ما لا يقل عن 16 شخصاً يوم الجمعة، إثر أعمال شغب شملت اقتحام مطار، وإتلاف سيارات "تسلا" الجديدة، وإغلاق طريق حكومي بجوار المصنع.

شهدت الاحتجاجات إصابة عدد من الأشخاص خلال هذه الأحداث، من بينهم 21 ضابط شرطة، بحسب بيان شرطة الولاية.

واجه مصنع "تسلا" خارج برلين في بلدة غروينهايد منذ فترة طويلة معارضة من السكان المحليين الغاضبين وجماعات حماية البيئة.

أُعلن عن افتتاح المصنع لأول مرة في أواخر عام 2019، وتم تأجيل افتتاحه لعدة أشهر بسبب الطعون القانونية من مجموعات قلقة من استهلاك الموقع لكميات هائلة من المياه، وتهديد الحياة البرية المحلية.

احتجاجات على توسعة المصنع

يقيم الناشطون خياماً في غابة بالقرب من المصنع منذ فبراير احتجاجاً على التوسعة المحتملة. اضطرت شركة صناعة السيارات في مارس الماضي إلى وقف الإنتاج في المصنع، وإعادة العمال إلى منازلهم بعد أن أدى حريق متعمد في برج كهرباء قريب إلى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء المنطقة.

قال يورغ شتاينباخ، وزير الاقتصاد والطاقة والعمل في ولاية براندنبورغ، إن أحداث يوم الجمعة "غير مقبولة".

كتب شتاينباخ في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "يحتاج المستقبل إلى رؤى مثل تسلا. ويعيش الكثير من الناس اليوم بالفعل اعتماداً على هذه الوظائف".

المنشأة، التي تنتج الطراز "واي" -وهي سيارة الركاب الأكثر مبيعاً في أوروبا العام الماضي-توظف نحو 12 ألف شخص.

لم ترد "تسلا" على الفور على رسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق على الاحتجاجات.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك