الشركة تخطط لإنشاء 1000 محطة تبديل للبطاريات في العام الجاري بدلاً من 400

"نيو" للسيارات الكهربائية توقع مشروع تبديل بطاريات مع "جيلي"

عمال يقومون بتركيب بطاريات على سيارة رياضية كهربائية خلال جولة إعلامية في منشأة إنتاج تابعة لشركة "نيو" في مدينة خفي، مقاطعة آنهوي، الصين - المصدر: بلومبرغ
عمال يقومون بتركيب بطاريات على سيارة رياضية كهربائية خلال جولة إعلامية في منشأة إنتاج تابعة لشركة "نيو" في مدينة خفي، مقاطعة آنهوي، الصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

وقعت شركة صناعة السيارات الكهربائية "نيو" (Nio) اليوم، شراكتها الثانية في مجال استبدال البطاريات خلال أقل من أسبوعين، مع شركة "جيلي أوتوموبيل هولدينغز" (Geely Automobile Holdings)، إحدى شركات صناعة السيارات الكبرى المستقلة في الصين.

قالت الشركتان في بيان إنهما ستطوران معيارين لاستبدال بطاريات السيارات الخاصة والتجارية، وتعزيز تقنية استبدال البطاريات وتوسيع نطاق التشغيل. كما أنهما ستقومان بتأسيس آلية لإدارة أصول البطاريات، وإقامة شركة موحدة لتبديل البطاريات وإنتاج سيارات متوافقة مع أنظمة تبديل البطاريات لديهما.

قال ويليام لي، الرئيس التنفيذي لشركة "نيو"، في البيان، إن تطور "جيلي" السريع في مجال الطاقة الجديدة مثير للإعجاب، مضيفاً أن شركته ستواصل تطوير شبكات تبديل البطاريات لمالكي سيارات "نيو"، بينما تتعاون مع شركاء لبناء شبكات تبادل البطاريات المشتركة.

في 21 نوفمبر، وقعت "نيو" اتفاقية لتبديل البطاريات مع شركة "تشونغتشينغ تشانغان أوتوموبيل" (Chongqing Changan Automobile).

يمكن قيادة السيارات الكهربائية، التي تستخدم تكنولوجيا استبدال البطاريات، إلى داخل حجرة تٌستبدل فيها البطارية المستنفدة بأخرى مشحونة في غضون دقائق، ما يحد من مخاوف السائقين بشأن مدى بطارية السيارة وأوقات الشحن.

استثمارات هائلة في البنية التحتية

مع ذلك، يتطلب نشر خدمات استبدال البطاريات استثماراً هائلاً لإنشاء البنية التحتية اللازمة لذلك، والتي يصعب تغطيتها بعدد صغير من المستخدمين. نقلت وسائل الإعلام المحلية عن الرئيس التنفيذي لـ"نيو" تشين ليهونغ، قوله إن شركته تنفق حوالي 3 ملايين يوان (420 ألف دولار) لإنشاء كل محطة لاستبدال البطاريات، مضيفاً أن الأمر يتطلب أكثر من 50 خدمة استبدال يومياً لاسترداد التكلفة خلال 8 سنوات.

تخطط "نيو"، التي لم تحقق ربحاً منذ تأسيسها في 2014، لبناء 1000 محطة لتبديل البطاريات العام الجاري، أكثر من ضعف هدفها الأصلي البالغ 400 محطة.

ذكر لي في بداية نوفمبر الجاري أن الشركة ستقوم بتسريح 10% من موظفيها في نوفمبر، وربما تتخلص من الأنشطة غير الأساسية لخفض التكاليف وتحسين الكفاءة.

في الوقت نفسه، تعمل "جيلي" على تسريع انتقالها نحو السيارات الكهربائية للتنافس مع شركات مثل "تسلا". ارتفعت مبيعات "جيلي" من السيارات الكهربائية العاملة بالبطاريات والهجينة بنسبة 44% في النصف الأول من العام، حين فاقت أرباحها تقديرات المحللين.

تمتلك "جيلي" العلامة التجارية "زيكر" للسيارات الكهربائية (Zeekr EV) و"فولفو كارز"، التي أسست معها بشكل مشترك العلامة التجارية للسيارات الكهربائية الخالصة "بولستار" (Polestar).

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك