ارتفعت مبيعات السيارات في أوروبا في يوليو، حيث ساعد الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية وتحسن توفر قطع الغيار في تعزيز النمو للشهر الـ12 على التوالي.
ارتفعت تسجيلات السيارات الجديدة بنسبة 17% لتصل إلى 1.02 مليون سيارة، وفقاً لما ذكرته رابطة مصنعي السيارات الأوروبية يوم الأربعاء. حيث ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بنسبة 62%. بينما شهدت عمليات تسليم طرازات السيارات التي تعمل بالديزل بنسبة 9%. كما شهدت الأسواق بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإسبانيا نمواً في المبيعات من رقمين.
عملت شركات صناعة السيارات وسط طلبات متراكمة خلال فترة طويلة من أزمة الإمدادات. أما الآن بعد أن خفت حدة أزمة نقص إمدادات أشباه الموصلات والمكونات الأساسية الأخرى، تعتبر توقعات الصناعة قاتمة بسبب احتمالات ارتفاع الأسعار وتكلفة الاقتراض ما يؤثر بشكل أكبر على المستهلكين.
الرد المحلي على "تسلا"
بينما كانت سيارة "واي" من "تسلا" الأكثر مبيعاً في أوروبا في النصف الأول، تستعد الشركات المصنعة المحلية للرد على ذلك. حيث ستصل الطرازات الجديدة التي تعمل بالبطاريات من "فولكس واجن" و"ستيلانتس" و"بي إم دبليو" إلى صالات العرض خلال الأشهر المقبلة، مع ظهور العديد منها لأول مرة في معرض "أي إيه إيه (IAA) للسيارات الأسبوع المقبل في ميونيخ.
سجل المشترون في ألمانيا 48,682 سيارة كهربائية بالكامل في يوليو، بزيادة 69% عن العام الماضي ما يشكّل أكبر عدد في أوروبا.
في المملكة المتحدة -حيث يخضع السائقون في لندن الآن لقواعد انبعاثات أكثر صرامةً- ارتفعت المبيعات بنسبة 88% لتصل إلى 23,010 سيارة. احتلت فرنسا المرتبة الثالثة مع تسليم 16,867 سيارة كهربائية تعمل بالبطاريات.
من جهتها، باعت شركة "فولكس واجن" أكبر عدد بالمنطقة من سيارات الركاب من أنواع الوقود كافة، إذ سجلت 280,294 سيارة، بارتفاع 19% مقارنةً بالسنة الماضية. بينما تراجعت مبيعات "ستيلانتس" بنسبة 3.3% لتصل إلى 160,251 سيارة.