مصنعة السيارات الإنجليزية تجمع 216 مليون جنيه إسترليني عبر طرح أسهم جديدة لخفض الديون

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يعزز حصته في "أستون مارتن"

فحص سيارة "أستون مارتن فانكويش" يدوياً داخل المصنع في جايدون، إنجلترا - المصدر: بلومبرغ
فحص سيارة "أستون مارتن فانكويش" يدوياً داخل المصنع في جايدون، إنجلترا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

جمعت "أستون مارتن لاغوندا غلوبال هولدينغز" (Aston Martin Lagonda Global Holdings) 216 مليون جنيه إسترليني (277 مليون دولار) عبر بيع أسهم جديدة، في وقت تتطلع فيه مصنعة السيارات الفاخرة البريطانية لسداد ديون مرتفعة الفائدة وجمع الأموال لاستراتيجيتها للتحول إلى السيارات الكهربائية.

قالت "أستون مارتن" في بيان اليوم الثلاثاء إنها طرحت نحو 58.2 مليون سهم عادي جديد بسعر 371 بنساً للسهم. ووافق كبار الداعمين، بما في ذلك كونسورتيوم "ييو تري" (Yew Tree) التابع لرئيس مجلس الإدارة لورانس سترول، و"صندوق الاستثمارات العامة" السعودي، و "جيلي إنترناشيونال" (Geely International) و"مرسيدس بنز غروب" على الشراء.

"أستون مارتن" تصدر 23.3 مليون سهم لصالح الصندوق السيادي السعودي

أوضح سترول في بيان في وقت متأخر من يوم أمس الإثنين، أن هذه الخطوة ستسمح لـ"أستون مارتن" باسترداد أغلى ديونها، وأن تحقق تدفقاً نقدياً حراً مستداماً إيجابياً.

تبذل مصنعة السيارات جهوداً تهدف إلى العودة إلى الربح تتضمن زيادات متتالية في رأسمالها. في الأسبوع الماضي، كشفت "أستون مارتن" عن تسجيل أرباح خلال الربع الثاني فاقت توقعات المحللين، لكنها تركت تقديراتها للعام بأكمله دون تغيير.

إيرادات "أستون مارتن" تقفز 23% بالربع الثاني بفضل زيادة المبيعات والأسعار

انخفض سهم "أستون مارتن" 2.9% في التعاملات بلندن، إذ يمثل سعر طرح الأسهم الجديد خصماً بـ6.2% عن سعر إغلاق يوم الاثنين.

قالت "أستون مارتن" في يونيو إنها اتفقت على شراكة في مجال تكنولوجيا السيارات الكهربائية مع شركة "لوسيد غروب"، المدعومة أيضاً من الصندوق السيادي السعودي. وكانت المشكلات المالية طويلة الأمد التي تواجهها الشركة قد أدت إلى تزايد اعتمادها على شركاء في التكنولوجيا التي يعتبرها صانعو السيارات الآخرون جوهر منتجاتهم.

عمِل "باركليز" و"جيه بي مورجان كازينوف" (JPMorgan Cazenove) كمنسقين عالميين مشتركين ومديري سجل مشتركين في الطرح.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك