هبطت أسهم شركة "فورد موتور" بما يفوق 5% خلال تعاملات ما بعد إغلاق السوق عقب إعلان شركة صناعة السيارات أن تكاليف التوريد تخطت التوقعات بمليار دولار خلال فترة الربع الثاني من العام الحالي، مما يدل على وجود ضغوط تضخمية تموج في أنحاء الاقتصاد.
أكدت الشركة مجدداً على الدليل التوجيهي لأرباح السنة بأكملها، لكن النقص في مكونات تصنيع أساسية سيُبقي مخزونها من المركبات نصف المكتملة عالياً.
قالت الشركة في بيان يوم الإثنين إن "فورد" تواجه نفقات مرتفعة بصورة غير متوقعة في سلاسل التوريد.
تراجعت أسهمها 5.4% لتصل إلى 14.12 دولار مع حلول الساعة 4:44 مساء بعد فترة التداول العادية في نيويورك. هبط السهم 28% خلال العام الجاري حتى إغلاق يوم الاثنين.
التوقعات
تتوقع شركة فورد حالياً أن عدد المركبات المصنعة جزئياً - والتي وصفتها بأنها "شاحنات مرتفعة الربح وسيارات الدفع الرباعي" – ستصل لنحو 40 ألفاً إلى 45 ألفاً مع حلول نهاية الربع الثالث للسنة الجارية. أعربت الشركة عن ثقتها في قدرتها على استكمال تصنيع وبيع تلك المركبات بحلول نهاية العام الحالي.
توقعت الشركة بصورة أولية أن تبلغ الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب نطاقاً يتراوح ما بين 1.4 مليار دولار إلى 1.7 مليار دولار في الشهور الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر الجاري. سيجري إعلان نتائج الربع الثالث النهائية خلال الشهر المقبل.
على مدى السنة بأكملها، من المتوقع أن تحقق أرباحاً تتراوح ما بين 11.5 مليار دولار إلى 12.5 مليار دولار، دون تعديل بالمقارنة بتوقعاتها السابقة.