سجَّلت مبيعات السيارات الكهربائية رقماً قياسياً شهرياً جديداً في النرويج، مما يدل على أن الدولة الإسكندنافية تسير في طريق صحيح سيوصلها إلى هدفها لعام 2025 المتمثّل في عدم بيع سيارات جديدة عاملة بالوقود الأحفوري.
أصبحت النرويج في العام الماضي أول دولة بالعالم تشهد تفوق السيارات الكهربائية على النماذج الأحفورية بين المركبات الجديدة بفضل الحوافز الحكومية السخيّة. بالنظر إلى الاتجاهات الحالية، قد تشهد الدولة الغنية بالنفط خلو جميع سياراتها الجديدة من الانبعاثات بحلول أبريل، وفقاً لاقتراح اتحاد السيارات النرويجي.
طالع المزيد: حصة المركبات الكهربائية من صناعة السيارات تتعاظم
مثَّلت السيارات الكهربائية نحو 84% من حوالي 8000 سيارة ركاب جديدة مُباعة في شهر يناير، وفقاً لبيانات مجلس المعلومات النرويجي لحركة المرور على الطرق، المعروف باسم "أو إف في"OFV ، يوم الثلاثاء. يعدّ هذا ارتفاعاً من 53% في نفس الشهر من العام الماضي ومقارنة بحوالي 65% لعام 2021 بالكامل.
اقرأ أيضاً: إعلانات السيارات تتحوّل من المركبات التقليدية إلى الكهربائية
قال المجلس الشهر الماضي إن النرويج أصبحت دولة اختبار للسيارات الكهربائية الجديدة لعدد من الشركات المُصنِّعة، مضيفاً أن هناك "قدراً كبيراً من التفاؤل" فيما يتعلق بهدف 2025 رغم عدم اتضاح ما سيحدث لوتيرة التسليم إلى النرويج عندما "تنطلق الكهرباء حقاً" في الدول الأوروبية الكبرى.
تمت الكهربة الكاملة لـ 19 من أصل 20 علامة تجارية للسيارات الأكثر شهرة، بقيادة" كي إي-ترون" من "أودي"، و" هيونداي أي أو إن أي كيو 5" و"بي إم دبليو أي إكس". بيعت 387 سيارة بمحرك احتراق داخلي فقط.