انخفض إنتاج شركة "تويوتا موتور كورب" (Toyota Motor Corp) عالمياً بنسبة 39% في سبتمبر على أساس سنوي، متأثراً بصعوبة الحصول على أشباه الموصلات، وقطع غيار السيارات الرئيسية الأخرى التي تؤثر في شركات صناعة السيارات في اليابان.
قالت "تويوتا"، الشركة الأولى في العالم لصناعة السيارات، في بيان اليوم الخميس، إنَّها أنتجت 512765 سيارة في سبتمبر، انخفاضاً من 841915 سيارة قبل عام. كما تراجعت مبيعات الشركة عالمياً بنسبة 16% في سبتمبر، وهو أول انخفاض على أساس سنوي في 13 شهراً.
تتماشى التخفيضات الحادة في الإنتاج على نطاق واسع مع إعلان "تويوتا" في أغسطس أنَّها ستخفِّض إنتاج سبتمبر بنحو 40%، أو 360 ألف سيارة، عن خطتها الأصلية.
طالع أيضاً: "تويوتا" تعتزم خفض الإنتاج عالمياً 40% خلال سبتمبر
يمثل الانخفاض بداية فترة تراجع الإنتاج بين شركات صناعة السيارات اليابانية. بدأت شركة "تويوتا"، و"هوندا موتور"، و"نيسان موتور" في تعديل مستهدفات الإنتاج خلال سبتمبر، إذ أدى ظهور حالات الإصابة بكوفيد-19 في جنوب شرق آسيا إلى تعطيل عمليات المورِّدين.
استمرت المشاكل التي تواجه سلسلة التوريد بالتأثير في خطط الإنتاج حتى نوفمبر.
في الوقت نفسه، يبدو أنَّ الظروف بصدد التحسن. تستهدف "تويوتا" مستوى إنتاج نوفمبر بشكل أعلى على أساس سنوي من الفترة نفسها في عامي 2019 و 2020. كما تهدف "تويوتا" إلى زيادة الإنتاج في النصف الأخير من السنة المالية لتعويض المفقود من الإنتاج.
اقرأ المزيد: "تويوتا" تخفض مستهدف الإنتاج 15% في نوفمبر بسبب نقص المكونات
تبدأ السنة المالية لشركة "تويوتا" في أول أبريل حتى نهاية مارس من العام التالي.
تخطط "تويوتا" لإنتاج 9 ملايين سيارة هذا العام، وهو هدف "من المرجح أن يتم مسحه أو تعديله" بالنظر إلى مستويات الإنتاج في نوفمبر، وزخم تعافي سلسلة التوريد، بحسب ما كتب محللو "سيتي ريسيرش" (Citi Research) في مذكرة.
من المقرر أن تعلن "تويوتا" عن نتائج أرباحها الفصلية (يوليو – سبتمبر) في 4 نوفمبر، و"هوندا" في 5 نوفمبر، و"نيسان" في 9 نوفمبر.
