اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي يتوقع استمرار أزمة الرقائق في 2022

نقص الرقائق لا يزال يهدد صناعة السيارات ويهوي بمستهدفات الإنتاج - المصدر: بلومبرغ
نقص الرقائق لا يزال يهدد صناعة السيارات ويهوي بمستهدفات الإنتاج - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يجب على صانعي السيارات والمستهلكين في أوروبا الاستعداد لعامٍ آخر من أزمات سلسلة التوريد التي تعرقل الإنتاج.

يتوقع اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي أن يستمر النقص العالمي في الرقائق خلال العام المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى عدم تمكن أعضائه من تحقيق توقعاتهم للإنتاج، وفقاً لوثيقة اطلعت عليها بلومبرغ نيوز.

قال الاتحاد في مستندٍ مرفق برسالة إلى المفوضية الأوروبية إنه "من المرجح أن تقل أحجام إنتاج السيارات في أوروبا بكثير عما كان متوقعاً هذا العام والعام المقبل. ولن يتماشى العرض مع الطلب".

مبيعات السيارات الأوروبية في سبتمبر الأسوأ منذ 26 عاماً

تراجع حاد في المبيعات

يسير قطاع السيارات الأوروبي على طريق تحقيق أداء أسوأ من ذلك الكارثي في العام الماضي بعدما سجَّل المنتجون في المنطقة أسوأ مبيعات لهم في سبتمبر منذ أكثر من ربع قرن.

تسبب النقص العالمي في المكوِّنات، الذي أثر بشكلٍ مزمن على خطوط الإنتاج، في ارتفاع أسعار المركبات الجديدة والمستعملة، وتضاؤل ​​المخزونات.

يعتبر أحدث تقييم من قبل اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي ضربة لتوقعات بعض الباحثين التي أشارت إلى انحسار النقص في أشباه الموصلات العام المقبل.

نقص الرقائق يوجه ضربة لمبيعات السيارات في أوروبا

تتوقع "أي إتش إس ماركت" ارتفاع إنتاج السيارات الأوروبية بنسبة 16% إلى ما يقرب من 18.6 مليون وحدة العام المقبل، وهو الإنتاج الذي من شأنه تقريب الصناعة من مستويات ما قبل الوباء والبالغة نحو 20 مليوناً. سينشر اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي توقعاته للعام 2022 في أوائل العام المقبل.

أزمة الرقائق ستلتهم 210 مليارات دولار من إيرادات شركات السيارات في 2021

كما دعت مجموعة الضغط في رسالتها المرفقة، والتي ذكرتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" للمرة الأولى، إلى اتخاذ إجراءات لتقليل الاعتماد على موردي الرقائق الآسيويين من أجل تجنُّب الاضطرابات المستقبلية في سلسلة التوريد.

كتب أوليفر زيبس، رئيس اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي والرئيس التنفيذي لشركة "بي إم دبليو" أيضاً، في الرسالة: "تتطلب خطورة الموقف استجابة قوية ومنسقة عبر الاتحاد الأوروبي".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك