مصنع "تسلا" الصيني يلعب دوراً هاماً فيما يخوض رئيسها الأزمات

مصنع "تسلا" العملاق في شنغهاي - المصدر: بلومبرغ
مصنع "تسلا" العملاق في شنغهاي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يلعب مصنع شركة "تسلا" في شنغهاي، الذي كان مفصلياً لدى رائدة السيارات الكهربائية إبان الإغلاقات الأولى للوباء، دوراً هاماً حالياً بزيادة كبيرة في مستوى تسليم السيارات.

قاد التصنيع المُكثّف للمركبات رباعية الدفع من طراز "واي" في مصنع شنغهاي حتى في خضم أزمة الرقائق نمو الإنتاج في الربع الأخير، وفقاً لتقرير جو سباك المحلل لدى "آر بي سي كابيتال ماركيتس" (RBC Capital Markets) نشرته الإثنين. تجاوزت "تسلا" التوقعات بتسليمها نحو 241300 سيارة للعملاء، ما أدى لارتفاع الأسهم بنسبة تصل إلى 2.8% قبل بدء جلسة التداول.

جهة تنظيمية أمريكية ترفض التحقيق في شكوى ضد احتراق سيارات "تسلا"

افتتحت "تسلا" مصنعها الصيني قبل انتشار وباء كورونا لأول مرة في ووهان متسبباً بأسوأ جائحة منذ أكثر من قرن. فيما بدا توقيت افتتاح المصنع غير مناسب في البداية، إلا أن السلطات ساعدت صانع الطراز 3 على التعافي بشكل أسرع من شركات تصنيع السيارات الأجنبية الأخرى. لعبت المنشأة دوراً رئيسياً بالحفاظ على الشركة فيما خاض فيه رئيسها التنفيذي إيلون ماسك معركة ضارية مع المسؤولين في كاليفورنيا حول تعليق مصنع تجميع السيارات الوحيد الآخر.

إيلون ماسك: الرئيس الأمريكي وإدارته متحيزون ضد "تسلا"

بعد انقضاء عام على تهديد ماسك بنقل مقر "تسلا" من كاليفورنيا بسبب إجراءات الإغلاق الناتجة عن الوباء، لم ينفذ الملياردير تحذيره بأن الشركة ستوقف التصنيع في منطقة خليج سان فرانسيسكو في مدينة فريمونت. لكن حملت النشرتان الصحفيتان الأحدث من شركة "تسلا" عنوانها في أوستن في ولاية تكساس، التي تبني الشركة فيها مصنعاً ثانياً للسيارات في الولايات المتحدة.

لم يرد مارتن فيشا، رئيس علاقات المستثمرين في "تسلا" على سؤال بخصوص انتقال مقر الشركة إلى أوستن خلال العطلة الأسبوعية، لكن ماسك انتقل إلى تكساس العام الماضي.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات