طلبت شركة "طيران الرياض" شراء 60 طائرة من شركة "إيرباص"، وفقاً لبيان صادر عن الشركة اليوم، إذ تنفق المملكة مليارات الدولارات للتحول إلى مركز للطيران والسياحة.
"طيران الرياض"، المدعومة من الصندوق السيادي السعودي، أعلنت عن اتفاقية طلب شراء 60 طائرة "إيرباص" من طراز "إيه 321 نيو" (A321neo) في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته الثامنة بمدينة الرياض.
وقالت الناقلة السعودية إن طائرات "إيرباص" من طراز "إيه 321 نيو" تُعد "من بين أكثر الطائرات استدامة وكفاءة في قطاع الطيران"، مشيرة إلى أن الاتفاقية الجديدة، إلى جانب اتفاقية شراء الطائرات الأولى المعلن عنها مسبقاً في 2023، تساعد على "ضمان وجود المزيج الأمثل لأسطول طائرات (طيران الرياض) لمواكبة مستهدفات نمو شبكة الوجهات نحو 2030"
قال محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة شركة "طيران الرياض"، ياسر الرميان، في البيان إن الطلب الثاني لأسطول طائرات الشركة "يعزز خططنا الطموحة في طيران الرياض، ويأتي تحضيراً للانطلاق التشغيلي الفعلي في العام المقبل، والسعي نحو بناء شبكة وجهات حول العالم لترسيخ مكانة العاصمة الرياض كمركز استراتيجي عالمي في قطاع الطيران".
تضيف شركة الطيران الناشئة طائرات للمسارات القصيرة إلى أسطولها قبل إطلاقها المخطط له في 2025، إذ تتطلع إلى منافسة شركات إقليمية بما في ذلك "طيران الإمارات" و"الخطوط الجوية القطرية". وتُعد "طيران الرياض" جزءاً من مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لخفض اعتماد اقتصاد المملكة على النفط.
وفي العام الماضي، طلبت "طيران الرياض" طائرات "بوينغ 787-9" ذات البدن العريض للمسارات الطويلة.