الرئيس التنفيذي: نظراً للقيود التي نواجهها في سوق الطيران العالمية، ليست هناك طائرات متاحة

الاتحاد للطيران تتجه لتجديد طائرات "بوينغ 777" وسط تأخر التسليمات

زوار أمام طائرة ركاب من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر، تشغلها الاتحاد للطيران، في معرض دبي للطيران في دبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
زوار أمام طائرة ركاب من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر، تشغلها الاتحاد للطيران، في معرض دبي للطيران في دبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تخطط الاتحاد للطيران لتحديث طائرات "بوينغ 777" الموجودة في مخازنها بتصميمات داخلية جديدة، وسط سعي شركة الطيران الواقعة في أبوظبي للاستفادة من الطلب المتزايد على السفر وسط نقص في الطائرات الجديدة.

تخطط شركة الطيران الواقع مقرها في أبوظبي لبدء تجديد جزء من أسطولها في 2026، وهو أقرب موعد يمكن للشركة الحصول فيه على مقاعد طائرات من الموردين، حسبما قال الرئيس التنفيذي أنطونوالدو نيفيس في قمة الطيران في أبوظبي يوم الأربعاء. وقالت شركة الطيران إنه حتى ذلك الحين، فإن الركاب الذين يسافرون على الطراز الأقدم سيحصلون على تعويض عبر خدمة "واي فاي" مجانية.

وقال نيفيس: "نظراً للقيود التي نواجهها في سوق الطيران العالمية، ليست هناك طائرات متاحة"، مضيفاً أن التصميمات الداخلية للطائرات "قديمة بعض الشيء" وتحتاج إلى ترقية.

لدى الاتحاد للطيران 25 طائرة من أحدث طراز "بوينغ 777"، وكانت مخصصة للطيران التجاري في وقت ما في 2020 ويرجح تأجيلها الآن على الأقل حتى العام المقبل، تحت الطلب. وقد أجبرت هذه التأخيرات التي استمرت لسنوات طويلة "طيران الإمارات" المجاورة على إجراء بعض التغييرات المكلفة في التصميم. وقامت شركة الطيران الواقع مقرها في دبي أيضاً بتوسيع برنامج التحديث الخاص بها ليشمل المزيد من الطائرات، ودفعت مبلغاً إضافياً قدره 1.5 مليار دولار، مع تأخر اعتماد الطائرة عن الموعد المحدد.

وتعد خطوة الترقية التي اتخذتها الاتحاد للطيران جزءاً من استثمار بقيمة 7 مليارات دولار في شركة الطيران على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما في ذلك مضاعفة حجم الأسطول، وإعادة ترتيب الشبكة، وإضافة مسارات جديدة. ونشرت بلومبرغ في وقت سابق من العام أن الاتحاد للطيران تخطط لطرح عام أولي، رغم أن نيفيز قال يوم الأربعاء إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن الصفقة.

 

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك