رفعت المملكة العربية السعودية مستهدفها السياحي إلى 150 مليون زيارة سنوياً بحلول عام 2030، من 100 مليون كانت تستهدفها عند إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "رؤية المملكة 2030" قبل أكثر من 7 أعوام بقليل التي تمثل السياحة أحد أعمدتها.
الإعلان عن الهدف الجديد جاء على لسان وزير السياحة أحمد الخطيب بمقابلة مع "فوكس نيوز" التي تندرج ضمن تقرير عن نهضة المملكة، ويُتوّج بمقابلة مع الأمير محمد بن سلمان تُبثُّ بعد منتصف الليلة بتوقيت مكة المكرمة.
الخطيب نوّه بأن نشاط قطاع السياحة "تضاعف خلال العامين الأخيرين، ونتوقع أن يتضاعف مجدداً في العامين المقبلين، ما جعلنا نراجع أهدافنا لجهة زيادة عدد السياح الذين نتطلّع لجذبهم" بنسبة 50%.
وزير السياحة أوضح أن بلاده تستهدف استقطاب 70 مليون زيارة من خارج المملكة بحلول 2030، وفق المستهدف الجديد، أي ما يمثل حوالي نصف إجمالي عدد الزيارات. لافتاً إلى أن عدد الزيارات السياحية من الخارج سيبلغ 30 مليوناً هذا العام، حتى قبل افتتاح وجهات مثل "نيوم" و"الدرعية" و"مشروع البحر الأحمر" و"القدية"، التي يُرتقب أن تُحدث نقلة نوعية بالمنتج السياحي السعودي.
كانت السياحة السعودية رصدت 600 مليون ريال (160 مليون دولار) لإطلاق حملة موسم الصيف هذا العام، بهدف التعريف بالوجهات السياحية في المملكة، كما أعلن الخطيب في مايو. وأشار حينها إلى أن عدد السياح الوافدين من الخارج لجميع الأغراض إلى المملكة وصل خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 7.8 مليون سائح، بنسبة نمو 64% عن الربع الأول 2019، أي قبل جائحة كورونا.
وتوقّعت "فيتش سوليوشينز"، في تقرير صدر منتصف يوليو، أن ترتفع إيرادات السياحة السعودية بنسبة 16% هذا العام عن 2022، لتصل إلى 21.7 مليار دولار.
سجلت السياحة في المملكة العام الماضي 93 مليون زيارة، موزّعة بواقع 77 مليون زيارة من الداخل، و16 مليون زيارة من الخارج. فيما تستهدف الوصول إلى أكثر من 100 مليون زائر دولي ومحلّي لسياحة الترفيه، و42 مليون زائر للسياحة الدينية، بنهاية العقد، وفق عرض الترشّح لاستضافة "إكسبو 2030".
