سيتخطى الإنفاق العالمي على رحلات الأعمال مستويات ما قبل الجائحة في العام المقبل، ويرتفع لأكثر من 1.78 تريليون دولار في 2027، وفقاً للتوقعات السنوية الصادرة عن الاتحاد العالمي لرحلات الأعمال "Global Business Travel Association".
تسارع الإنفاق بوتيرة أسرع مما توقعه الاتحاد في العام الماضي، في ظل تحسن استقرار أوضاع الاقتصاد العالمي، وعدم تحقيق ركود، وفقاً للتقرير الذي صدر اليوم الإثنين خلال الاجتماع السنوي للاتحاد المُقام في دالاس.
سيبلغ الإنفاق على رحلات الأعمال 1.52 تريليون دولار في 2024، مرتفعاً عن المستوى القياسي في 2019 عند 1.43 تريليون دولار. كان الاتحاد توقع عدم تجاوز هذا المستوى حتى 2026.
قالت سوزان نيوفانغ، الرئيسة التنفيذية للاتحاد: "لم تتحقق الرياح المعاكسة التي تُوقع أن تؤثر على انتعاش رحلات الأعمال على المستوى العالمي خلال العام الماضي، وهذا نبأ سار. توضح التوجهات عودة سريعة إلى مستويات الإنفاق قبل الجائحة".
لم تتضح بعد كيفية وموعد عودة عدد مسافري درجة رجال الأعمال إلى مستويات 2019، وفقاً للتقرير الذي يقيّم البيانات الواردة من 72 دولة و44 قطاعاً. ما يزال معدل رحلات الشركات الكبيرة عالقاً ما بين 75% و85% من مستويات 2019 لشركات الطيران الأميركية، إذ أعاقته العودة البطيئة لشركات التكنولوجيا، فما يزال مسموحاً للموظفين بالعمل عن بعد والمزج بين رحلات الأعمال والترفيه.
ارتفع الإنفاق في العام الماضي 47.4% إلى 1.03 تريليون دولار، ويُتوقع أن يزيد بنسبة 32% في 2023 ليبلغ 1.36 تريليون دولار، وفقاً للتقرير.