انهارت إيرادات فنادق نيويورك، بسبب تراجع رحلات رجال الأعمال أو سفر الأعمال، مما يسلِّط الضوء على التحديات التي تواجه أسواق السكن الحضري الناتجة عن استمرار تفشي وباء فيروس كورونا.
من المتوقَّع أن تخسر الفنادق الأمريكية 59 مليار دولار من إيراداتها خلال 2021، مع عدم سماح الشركات لرجال الأعمال بالسفر للخارج.
تعدُّ مدينة نيويورك الخاسر الأكبر، كما ستتكبَّد المدن الكبرى الأخرى، وأسواق المؤتمرات أيضاً خسائر ملحوظة، وفقاً لبحث نشرته "كاليبري لابس" (Kalibri Labs)، والجمعية الأمريكية للفنادق والإسكان.
تسير صناعة السكن في نيويورك على الطريق لجذب 531 مليون دولار فقط من رجال الأعمال المسافرين في عام 2021، منخفضةً بواقع 4 مليارات دولار عن عام 2019، قبل تفشي الوباء، وإغلاق المكاتب، ودفع الشركات إلى تبني عقد المؤتمرات عبر الفيديو.
يتعارض الانخفاض في طلب الشركات بشكل صارخ مع انتعاش السفر الترفيهي، مما ساعد صناعة الإقامة في الولايات المتحدة على الاقتراب من مستويات ما قبل الوباء في شهري يوليو وأغسطس.
كان المسؤولون التنفيذيون في الصناعة يأملون أن تنتعش رحلات رجال الأعمال مع انتهاء العطلات الصيفية، لكن أدى ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 إلى تراجع الطلب.
قد يطول أمد التأثير على صناعة الفنادق، إذ تعيد أكبر الشركات في العالم النظر في نهجها للسفر في محاولة لتوفير السيولة، وتقليل انبعاثات الكربون.