حققت "الخطوط الملكية المغربية"، المملوكة للدولة، أرباحاً صافية بنحو 1.3 مليار درهم (139 مليون دولار) خلال العام الماضي، وهو أعلى مستوى للأرباح خلال العقد الماضي، بعد سنوات من توالي الخسائر.
ارتفعت إيرادات الناقلة الوطنية، في العام الماضي بنسبة 57% إلى 19.5 مليار درهم بفضل تحسن الطلب العالمي على السفر، بحسب تقرير حول أداء الشركات الحكومية مرفق بمشروع موازنة 2025 قيد المناقشة في البرلمان.
ارتفع عدد زائري المغرب خلال العام الماضي بنسبة 34% ليصلوا إلى 14.5 مليون سائح، ويتوقع أن يسجل هذا العام رقماً قياسياً جديداً بنحو 16.5 مليون سائح، بحسب توقعات وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور في مقابلة سابقة مع "الشرق".
خسائر منذ 2018
منذ 2020 بلغ دعم الدولة الإجمالي للشركة نحو 6 مليارات درهم، وكان 2018 آخر عام حققت فيه الشركة أرباحاً بـ156 مليون درهم (15.7 مليون دولار)، ليبدأ مسلسل الخسائر منذ إغلاق الأجواء بسبب جائحة كورونا.
بلغ مجموع المسافرين الذين نقلتهم طائرات الشركة الحكومية العام الماضي 7.2 مليون مسافر، مسترجعةً نسبة 96% من مستوى نشاطها قبل الجائحة وذلك رغم انخفاض طاقتها الاستيعابية بنسبة 10% مقارنة بعام 2019.
تعتزم الشركة توسيع أسطولها من 50 حالياً إلى 200 طائرة بحلول 2037 وافتتاح أكثر من 100 وجهة دولية جديدة و46 وجهة محلية بهدف زيادة إيراداتها إلى 94 مليار درهم ونقل 31.6 مليون مسافر، ويتوقع أن تنفق 25 مليار دولار في هذه الخطة، بحسب عبد الحميد عدو، الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة سابقة مع "الشرق".