ارتفعت وفيات الطرق 10.5% في أول ثلاثة أشهر من العام رغم تراجع قيادة السيارات عموماً، وفقاً للإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، التي نسبت الزيادة إلى السرعة وممارسات خطرة نشأت مع تراجع عدد السيارات على الطرق إبان الوباء.
تُظهِر التقديرات التي نُشرت الخميس أن 8730 شخصاً قضوا في حوادث سيارات في الربع الأول من 2021، مقارنة بـ7900 في الفترة المقابلة من العام الذي سبقه.
قال القائم بأعمال مدير الإدارة ستيفن كليف في بيان: "علينا التعاطي مع خسارة الأرواح الفاجعة التي شهدناها في 2020 عبر اتخاذ مقاربة تحويلية وتعاونية تجاه السلامة".
لماذا نموت أحياناً ونحن نحاول تجنب المخاطر؟
أتت الزيادة فيما تراجعت قيادة السيارات بنسبة 2.1% أو بنحو 24 مليار كيلومتر، وفقاً لبيانات أولية من إدارة الطرق السريعة الاتحادية. قالت الادارة إن الوفيات لكل 160 مليون كيلومتر قطعتها سيارات ارتفعت الى 1.26 في الربع الأول من 2021 مما يقدر بنحو 1.12 في نفس الفترة من العام الذي سبقه.
يوحي ارتفاع الوفيات باستمرار أنماط القيادة الخطرة التي ظهرت في 2020 حينما تراجعت قيادة السيارات وارتفعت حوادثها، وفقاً للادارة، مشيرة الى أن السرعة، وعدم استخدام حزام الأمان، والقيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات، من بين مظاهرها.
أعرب كليف عن أن "الجميع، بمن فيهم من يصممون ويديرون ويبنون ويستخدمون منظومة الطرق، يشتركون في المسؤولية عن سلامة الطرق... نحن نعمل من كثب مع شركائنا في مجال الأمان للتعامل مع السلوكيات الخطرة كالسرعة والقيادة تحت مؤثر وعدم استخدام حزام الأمان".