"سامسونغ" ستُعين 40 ألف موظف جديد ضمن خطة توسعية بـ 205 مليارات دولار

موظفون يمشون أمام مصنع شركة سامسونغ إلكترونيكس لتصنيع أشباه الموصلات في بيونجتايك، مقاطعة جيونج جي، كوريا الجنوبية - المصدر: بلومبرغ
موظفون يمشون أمام مصنع شركة سامسونغ إلكترونيكس لتصنيع أشباه الموصلات في بيونجتايك، مقاطعة جيونج جي، كوريا الجنوبية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

كشفت شركة "سامسونج غروب" عن توسعٍ قيمته 240 تريليون وون (205 مليارات دولار أمريكي)، يستدعي توظيف 40 ألف شخص خلال ثلاث سنوات، وذلك ضمن خطة استثمارية كبيرة تهدف إلى تعزيز ريادة المجموعة الكورية الجنوبية في تقنيات الجيل التالي.

تسعى "سامسونغ إلكترونيكس"، وشركاتها التابعة من أمثال" سامسونغ بيولوجيكس"، إلى قيادة الأبحاث والإنفاق في مجالات تبدأ من الاتصالات والروبوتات إلى الاستحواذ على الشركات. وقالت مجموعة الأعمال الأكبر في كوريا الجنوبية إنها خصصت 180 تريليون وون لبلدها الأم، وتوظيف 10 آلاف شخص آخر خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى خلق 30 ألف وظيفة جديدة مخطط لها فعلياً.

وأغلقت أسهم "سامسونغ إلكترونيكس" بارتفاع نسبته 3.1% يوم الثلاثاء.

الإفراج عن وريث الشركة

ويشمل تصور الإنفاق المحدد سلفاً استثمار 151 مليار دولار من قبل "سامسونغ إلكترونيكس" حتى عام 2030 على التعمق بشكلٍ أكبر في صناعة الرقائق المتقدمة.

إلا أن هذا الإعلان يأتي بعد أيام قليلة من خروج وريث الشركة والزعيم الفعلي للمجموعة، جاي واي لي، من السجن بعد حصوله على إفراجٍ مشروط قبل شهور فقط من الانتخابات الكورية الجنوبية، عقب قضائه عقوبة بتهم الكسب غير المشروع.

أُعيد لي، البالغ من العمر 53 عاماً، إلى السجن للمرة الثانية في يناير، بعد إدانته باستخدام الرشوة لكسب التأييد لخلافته الرسمية في المجموعة.

وقضى الملياردير ستة شهور من أصل 18 شهراً كان سيقضيها في السجن خلال فترته الثانية، إلى جانب سجنه لمدة عام قبل إطلاق سراحه لأول مرة في 2018.

وعقب سجنه بشهور، أثارت أزمة الإمدادات في صناعة أشباه الموصلات العالمية ودور "سامسونغ" في تسهيل صفقة لقاح كوفيد-19 مع الولايات المتحدة دعوات لإطلاق سراح لي من قبل قادة الأعمال والسياسيين.

مع ذلك، انتقد النشطاء القرار، واصفين إياه بأنه دليل على المعاملة التفضيلية لطبقة المليارديرات القوية المعروفة باسم التشايبول.

اقرأ أيضاً: نائب رئيس "سامسونغ" يحصل على عفو من عقوبة السجن بتهمة الرشوة

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك