تنهي شركة "فيسبوك" بعض الإعلانات التي تستهدف مستخدميها من شريحة صغار العمر، وتضيف بعض وسائل حماية الخصوصية وسط التدقيق في خطة الشبكة الاجتماعية لإطلاق منتج "إنستغرام" للأطفال.
لن تسمح شركة "فيسبوك" للمسوّقين بعد الآن بعرض الإعلانات للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً بناءً على اهتماماتهم أو نشاطهم على التطبيقات ومواقع الويب الأخرى.
في هذا السياق، قالت الشركة يوم الثلاثاء في منشور على مدونة، إن المعلنين سيظلون قادرين على استهداف الإعلانات لصغار العمر بناءً على العمر والجنس والموقع.
وقالت الشركة، إن التغييرات التي من المقرر أن تبدأ في غضون أسابيع قليلة، ستنطبق على موقع "فيسبوك" الرئيسي وتطبيق مشاركة الصور "إنستغرام" وتطبيق التواصل "فيسبوك ماسنجر".
سيتم وضع المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً والذين ينضمون إلى "إنستغرام" بشكلٍ مباشر في حسابات خاصة، مما يتيح لهم التحكم بمن يرى منشوراتهم أو يستجيب لها. ويجب على مستخدمي "إنستغرام" متابعة الحساب الخاص لرؤية محتواه.
"إنستغرام" للأطفال
جرى الإعلان عن التغييرات الجديدة بينما تواجه الشركة التي تتخذ من "مينلو بارك" الواقعة في ولاية كاليفورنيا مقراً لها، انتقادات بشأن خطتها لبناء "إنستغرام" للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً، أولئك الأطفال المحظورون حالياً من استخدام الأنظمة الأساسية العادية للشركة.
حول ذلك، قال المسؤولون التنفيذيون إنهم يريدون منح المراهقين حق الوصول إلى معظم الميزات نفسها المتوفرة حالياً على"إنستغرام" لكن مع رقابة الأهل، ورقابة على ما يراه المستخدم.
من جهتهم، عارض بعض المشرِّعين والمدَّعين العامين بالولاية والمدافعين عن رعاية الأطفال المشروع، بحجة أن التطبيق الجديد يمكن أن يساهم في الاكتئاب والوحدة والقلق لدى المستخدمين صغار العمر.
