يريد بنك إنجلترا صلاحيات إضافية لمراقبة تحول الصناعة المالية إلى الحوسبة السحابية، قائلاً إنها تلغي أنظمة إخفاء السرية وتُركِز البيانات الحساسة بيد حفنة من عمالقة التكنولوجيا مثل شركتي "أمازون.كوم إنك" وشركة "مايكروسوفت".
قال البنك المركزي إنه يحتاج إلى "إجراءات سياسية إضافية"، للتأكد من قدرته على تقييم البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في القطاع، حتى عندما يجري تشغيلها من قبل أطراف ثالثة.
وقال رئيس البنك، إندرو بيلي، في تصريحاته للصحفيين يوم الثلاثاء: "بصراحة، سيتعين علينا الحد من بعض ذلك، وتلك السرية المصاحبة لها. إن الأمر لا يتفق مع أهدافنا".
التحول إلى السحابة الحاسوبية
تنقل المؤسسات بما في ذلك "دويتشه بنك إيه جي" أنظمة تكنولوجيا المعلومات الأكثر حساسية لديها إلى السحابة الحاسوبية، مما يسمح لها بإنفاق أقل على مراكز البيانات الخاصة بها مع الاعتماد على أمن وقوة الحوسبة لشركات التكنولوجيا، التي تشمل أكبر مزودي الخدمة "أمازون ويب سرفسيس"، "مايكروسوفت أزور"، و"جوجل كلاود" التابعة لشركة "ألفابت إنك".
وقال سام وودز الرئيس التنفيذي لهيئة التنظيم العليا، للصحفيين: "ما نثيره حالياً هو أشياء أكثر تكاملاً لإدارة البنوك، وتلك الأنظمة الأساسية، والتي يمكن أن تذهب إلى السلامة والصحة".
قال بنك إنجلترا إنه يعمل مع وزارة الخزانة في المملكة المتحدة وهيئة السلوك المالي حول كيفية معالجة هذه المخاطر، ويعمل المنظمون في جميع أنحاء العالم على تقييم كيفية مراقبة المخاطر النظامية عبر التمويل والتكنولوجيا.