للتنقل على سطح القمر.. "جنرال موتورز" و"لوكهيد مارتن" تطوران عربة فضائية لناسا

سطج القمر كما يظهر في صورة تخيلية لمركبة "لونار تيرين" - المصدر: بلومبرغ
سطج القمر كما يظهر في صورة تخيلية لمركبة "لونار تيرين" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تعكف شركتا "جنرال موتورز"، و"لوكهيد مارتن" على التعاون لتطوير عربة فضائية لوكالة "ناسا"، بهدف استخدامها من قبل روَّاد الفضاء على سطح القمر.

وأعلنت الشركتان يوم الأربعاء أنَّ المركبة "لونار تيرين" (Lunar Terrain) سيتمُّ تصميمها للسفر لمسافة أبعد مما قطعته المركبات الجوالة التي تعود إلى حقبة أبولو، التي قطعت 7.6 كيلومترات من موقع الهبوط.

وفي حين لم تعلن "ناسا" عن عقد لمركبة فضائية قمرية، يمكن أن تطلب الوكالة من الشركات تقديم مقترحاتها بهذا الخصوص في وقت لاحق من هذا العام، على الرغم من عدم اليقين بشأن توقيت وتمويل مهمة القمر التالية.

من جهته، قال المتحدِّث باسم شركة "لوكهيد"، غاري نابير: "نحن على ثقة من أنَّ "ناسا" تريد وتحتاج هذه القدرة، ونحن نُقدِم عليها".

الهبوط على القطب الجنوبي

في إطار برنامج "أرتميس"، تخطط "ناسا" لإعادة روَّاد الفضاء إلى القمر هذا العقد، ولكنَّها تجتهد لإقناع الكونغرس بتخصيص أموال كافية للوفاء بالموعد النهائي لعام 2024، الذي حدَّدته إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب. ومن جهته، دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن البرنامج، لكنَّ التوقيت المقترح للمهمة غير واضح.

علَّقت وكالة "ناسا" مؤخَّراً العمل في عقد نظام هبوط بشري منحته لشركة إيلون ماسك لتكنولوجيا استكشاف الفضاء بعد أن قدَّم اثنان من مقدِّمي العطاءات، بما في ذلك شركة "بلو أوريجين" التابعة لجيف بيزوس، احتجاجات رسمية حول العملية.

كما تسعى وكالة الفضاء الأمريكية إلى أنْ تكون مهماتها القادمة لروَّاد الفضاء في القطب الجنوبي للقمر، الذي يُعتقد أنَّه يحتوي على جليد تحت الأرض. واجتذب منتدى "ناسا" في فبراير 2020، حول العربة الجوالة المستقبلية، مجموعة واسعة من الحاضرين من الشركات، بما في ذلك شركات "سبيس إكس"، و"بلو أوريجين"، و"ايرباص"، و"بوينغ"، و"نورثروب غرومان".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك