الميزة الجديدة تتيح تدريب النماذج الحالية على معلومات إضافية تتعلق بمهمة أو مجال معين

"OpenAI" تتيح للشركات تخصيص أقوى نماذجها للذكاء الاصطناعي

شعار تطبيق "تشات جي بي تي" على حاسوب محمول في ريغا، لاتفيا - المصدر: بلومبرغ
شعار تطبيق "تشات جي بي تي" على حاسوب محمول في ريغا، لاتفيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تعتزم شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) إطلاق ميزة جديدة تتيح لعملائها من الشركات استخدام بياناتهم الخاصة لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الأقوى لديها، "جي بي تي 4 أو" (GPT-4o)، ليتناسب مع احتياجاتهم.

تأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه الشركات الناشئة منافسة متزايدة على منتجات الذكاء الاصطناعي الموجهة للأعمال، فيما تزداد الضغوط على الشركات لإظهار الفوائد المحققة من استثماراتها في هذا المجال.

تخطط "أوبن إيه آي" لإطلاق إمكانية التخصيص، المعروفة في صناعة الذكاء الاصطناعي بشكل عام باسم "التدريب الدقيق"، يوم الثلاثاء، حيث تتيح هذه الخاصية تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية على معلومات إضافية تتعلق بمهمة أو مجال معين. فعلى سبيل المثال، ربما تدرب شركة تُصنع ألواح التزلج نموذج ذكاء اصطناعي ليتاح استخدامه كروبوت دردشة لخدمة العملاء، قادر على الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالعجلات وكيفية العناية بلوح التزلج.

سهولة تخصيص نماذج الذكاء الاصطناعي

تتاح ميزة "التدريب الدقيق" الجديدة لأول مرة لنموذج "أوبن إيه آي" الرائد، إذ لم تكن متاحة سابقاً في نموذج "جي بي تي 4" أو" أو  "جي بي تي 4 أو". ومع ذلك، سمحت الشركة للمستخدمين بضبط العديد من نماذجها الأخرى، بما فيها "جي بي تي 4 أو ميني" (GPT-4o mini)، وهو إصدار أرخص وأكثر بساطة من "جي بي تي 4 أو".

تقدم العديد من شركات التكنولوجيا إمكانية تخصيص نماذج الذكاء الاصطناعي سواء كانت كبيرة أو صغيرة. وتعتمد "أوبن إيه آي" على تسهيل تعديل العملاء لأقوى نماذجها من خلال العمل مباشرة مع الشركة، بدلاً من استخدام خدمة خارجية أو منتج أقل قوة، وفق ما ذكره أوليفييه غودمينت، رئيس المنتج في واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بـ"أوبن إيه آي".

قال غودمينت: "ركزنا بشكل كبير على تقليل العقبات وجعل الأمور أكثر سلاسة، وتقليص الجهد المطلوب للبدء".

يجب على العملاء تحميل بياناتهم إلى خوادم "أوبن إيه آي" ليتمكنوا من تدريب نموذج ذكاء اصطناعي. يستغرق التدريب في المتوسط ​​ساعة أو ساعتين، حيث سيتمكن المستخدمون في البداية من ضبط النموذج باستخدام بيانات نصية، وليس الصور أو أي محتوى آخر، بحسب جون ألارد، مهندس برمجيات متخصص في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لدى "أوبن إيه آي".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك