طلبيات أشباه الموصلات عوضت ضعف إيرادات الهواتف الذكية

مبيعات "TSMC" التايوانية تقفز 40% بفضل رقائق الذكاء الاصطناعي

شعار شركة 'تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ' أعلى مقرها الرئيسي في مقاطعة هسينشو، تايوان - المصدر: بلومبرغ
شعار شركة 'تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ' أعلى مقرها الرئيسي في مقاطعة هسينشو، تايوان - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ارتفعت مبيعات شركة "تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ"، المعروفة اختصاراً بـ"تي إس إم سي" (TSMC) خلال الربع الثاني من العام بفضل ازدهار الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي، وسط تعزز الاستثمار في مراكز البيانات على مستوى العالم.

أعلنت الشركة أن إيرادات شهر يونيو بلغت 207.9 مليار دولار تايواني جديد. وتُعتبر "تي إس إم سي" المزودة الوحيدة لكلٍ من "إنفيديا" و"أبل" بأكثر الرقائق تطوراً. وبلغت نسبة النمو في الربع الثاني 40% لتصل إلى 673.5 مليار دولار تايواني جديد، مقابل التوقعات التي قدرت صعودها بنسبة 35.5%.

تدفق استثمارات الذكاء الاصطناعي

تأتي أرقام المبيعات الصادرة اليوم الأربعاء بعد أيام من تحقيق الشركة قيمة سوقية قدرها تريليون دولار لفترة وجيزة، بفضل تدفق الاستثمارات في مراكز البيانات والأجهزة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، كما تُعد الشركة أكبر مصنّع للرقائق تحت الطلب في العالم.

 

تتسابق الشركات في جميع أنحاء العالم لشراء التقنيات المتطورة مثل رقائق "إنفيديا" لتوفير بنية تحتية داعمة للذكاء الاصطناعي. ودفع هذا شركات الوساطة الأميركية إلى رفع الأهداف السعرية لـ"تي إس إم سي"، مشيرة إلى إمكانية زيادة أسعار منتجاتها في عام 2025 لتعزيز الأرباح بشكل أكبر.

أبل وإنفيديا أكبر عملاء "TSMC"

أسهمت طلبيات رقائق الذكاء الاصطناعي في تعويض ضعف المبيعات من الهواتف الذكية، التي بدأت للتو في التعافي. ولا تزال "أبل" أكبر عملاء شركة "تي إس إم سي" الواقع مقرها في هسينشو.

في إطار متصل، تحد المخاوف المتعلقة بالتقييم من التفاؤل تجاه شركة "إنفيديا" المفضلة لدى مستثمري الذكاء الاصطناعي. وخفض محلل في "نيوستريت ريسيرش" (New Street Research) تصنيف السهم في وقت سابق من الأسبوع الجاري، قائلاً إنه "بلغ الحد الأقصى للتقييم".

 

جدير بالذكر أن أسهم "تي إس إم سي" -إلى جانب أسهم الشركات الأخرى المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في تايوان- ساعدت على رفع مؤشر "تايكس" القياسي بأكثر من 40% خلال الـ12 شهراً الماضية، وذلك رغم المخاوف واسعة النطاق بشأن التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين حول الجزيرة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك