"آلات" و"كاوست" تطلقان برنامجاً تدريبياً للذكاء الاصطناعي في السعودية

أطلقت شركة "آلات"، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، برنامج "آلات-كاوست للتدريب على الذكاء الاصطناعي"، الذي يمتد لفترة ثمانية أسابيع.

برنامج الذكاء الاصطناعي المكثف صُمم لحاملي درجة البكالوريوس المتفوقين، أو أولئك الذين اقتربوا من التخرج، بمجالات العلوم والهندسة في المملكة. وسيتم اختيار المتقدمين من الذكور والإناث المؤهلين للبرنامج، الذي يستمر من 23 يونيو حتى 3 أغسطس، من قِبل لجنة مشتركة من "آلات" و"كاوست".

على مدار ستة أسابيع من التدريس داخل الفصل، يليها التوجيه عبر الإنترنت، وفعالية "هاكاثون" للابتكار وتوليد الأفكار في الأسبوع الأخير، سيكتسب الطلاب المعرفة والاستيعاب لمفاهيم وأدوات التعلم العميق؛ كما سيكتسبون مهارات متقدمة في مجال "رؤية الكمبيوتر"، بما في ذلك التجزئة الدلالية، وتحديد المكونات في الصور، وتصنيف الفيديو. كذلك سيطورون الكفاءة في خوارزميات التعلم المعزز، مثل البرنامج الديناميكي، وتكرار السياسات، وأساليب تكرار القيمة.

صقل المواهب

في نهاية برنامج التدريب على الذكاء الاصطناعي المشترك بين "آلات" و"كاوست"، والذي يتضمن أيضاً معسكرات تدريبية في كلية "ليدي مارغريت هول" المرموقة بجامعة أكسفورد، سيكون المشاركون مجهزين جيداً لمعالجة مشاريع الذكاء الاصطناعي المتعلقة برؤية الكمبيوتر، والتعلم المعزز، والمساهمة في الأبحاث، وتطبيق معرفتهم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي الواقعية.

ونوّه أميت ميدا، الرئيس التنفيذي لشركة "آلات"، المكلفة بتحويل المملكة إلى مركز صناعي عالمي، بأن "التعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في هذا البرنامج الذي يغطي التقنيات المتقدمة في مجال رؤية الكمبيوتر، وأحدث التقنيات في التعلم المعزز والروبوتات، سيسهم في اكتساب المشاركين خبرةً عمليةً في أدوات الذكاء الاصطناعي المبتكرة والمتطورة، ما يمهد الطريق لهم لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي على أرض الواقع".

بدوره، صرّح سلطان البركاتي، مدير أكاديمية "كاوست": "يمثل تعاوننا مع شركة آلات علامة فارقة في مهمتنا لتعزيز الرحلات التعليمية للطلاب والخريجين المتميزين، من خلال إشراكهم في منهج دراسي متقدم في "ليدي مارغريت هول" بجامعة أكسفورد، بحيث لا نكتفي بتعميق فهمهم للتقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي ورؤية الكمبيوتر والروبوتات، بل نزودهم أيضاً بالقدرة على أن يكونوا قادة في معالجة التحديات الواقعية".