استعادت شركة "تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ" (TSMC) لصناعة الرقائق مكانتها بين أكثر 10 شركات قيمة في العالم، حيث يدفع التفاؤل المستمر في الذكاء الاصطناعي السهم إلى مستويات قياسية.
أدى ارتفاع الأسهم بنسبة 14% الأسبوع الماضي إلى رفع قيمة الشركة السوقية إلى مستوى قياسي، قبل أن يؤدي انخفاض بنسبة 2% في التعاملات المبكرة يوم الاثنين إلى تراجعها لتصل إلى 634 مليار دولار.
لا تزال هذه القيمة أعلى من شركة "برودكوم" (Broadcom)، ما يعيد قائمتها الأساسية في تايبيه إلى أفضل 10 شركات لأول مرة منذ عام 2020.
يتوقع محللو "مورغان ستانلي" و "جيه بي مورغان" أن تتقدم الشركة الرائدة في صناعة أشباه الموصلات أكثر وسط ارتفاع الإيرادات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وقوة التسعير.
أدى حماس المستثمرين لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية إلى زيادة ارتفاع قيمة أسهم الشركات العالمية المصنعة للرقائق، قبل أن تتوج شركة "إنفيديا" بأكبر انخفاض لها في تسعة أشهر يوم الجمعة وسط عمليات جني الأرباح.
الذكاء الاصطناعي محرك النمو
كتب محللو مورغان ستانلي بما في ذلك تشارلي تشان في مذكرة مؤرخة في 7 مارس: "تعتبر أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية محرك نمو واضح للشركة، مشيرين إلى أن توسع الشركة في الخارج يساعد أيضاً في تخفيف حدة المخاوف الجيوسياسية.
ارتفعت إيرادات (TSMC) بنسبة 9.4% في الفترة الممتدة من يناير إلى فبراير حيث عوض الطلب على الرقائق الإلكترونية المتطورة من موجة النشاط في الذكاء الاصطناعي التداعيات المحتملة بسبب تباطؤ مبيعات أجهزة أيفون. رفعت بعض البنوك بما في ذلك "مورغان ستانلي" و"جيه بي مورغان" مؤخراً أهدافها السعرية للسهم بنحو 10%.
أظهرت سوق الخيارات استمرار تفاؤل المستثمرين بشأن إيصالات الإيداع الأميركية لشركة (TSMC)، حيث تراجعت نسبة البيع إلى الشراء إلى أدنى مستوى لها في شهر واحد، ما يشير إلى شراء المتداولين عقوداً صعودية أكثر من العقود الهبوطية حتى مع استمرار أسهمها في الوصول إلى مستويات قياسية جديدة، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرغ" بناء على الاهتمام المفتوح.