طلبت الحكومة الصينية من مجموعة "علي بابا" القابضة التخلص من أصولها الإعلامية، حيث يزداد قلق المسؤولين بشأن تأثير عملاق التكنولوجيا على الرأي العام في البلاد، بحسب مصادر تحدثت لـ"داو جزنز".
وقد عقدت المناقشات حول هذه المسألة منذ أوائل هذا العام، بعد أن استعرض المنظمون الصينيون قائمة أصول وسائل الإعلام المملوكة للمجموعة.
وبحسب المصادر التي تحدثت للوكالة، شعر المسؤولون بالذهول من مدى اتساع المصالح الإعلامية لـ"علي بابا" وطلب من الشركة أن تضع خطة لتقليص حجمها من الأصول الإعلامية بشكل كبير.
تم تأسيس "علي بابا" على يد الملياردير "جاك ما". وقامت على مر السنين بتجميع مجموعة هائلة من الأصول الإعلامية التي تشمل المطبوعات، والبث الرقمي، ووسائل التواصل الاجتماعي، والإعلان. وتشمل الحيازات البارزة للمجموعة حصصاً في منصة "وايبو" (Weibo) الشبيهة بتويتر، والعديد من وسائط الأخبار الصينية المطبوعة والرقمية، بالإضافة إلى صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" باللغة الإنكليزية في هونغ كونغ. العديد من هذه المقتنيات مدرجة في الولايات المتحدة شركات.
بدأت استثمارات "علي بابا" الإعلامية قبل أن تحقق شهرتها الواسعة مع إدراجها في بورصة نيويورك في عام 2014. فعلى مر السنين، اشترت "علي بابا" و"آنت" حصصاً في بعض أكثر وسائل الإعلام في البلاد شعبية، بما في ذلك مجموعة "واي آي تشاي" الإعلامية وبوابات إخبارية تركز على التكنولوجيا مثل: "Huxiu.com" و"36Kr.com".