حظرت شركة مايكروسوفت "عائلة جديدة من برامج الفدية" اكتشفت استهدافها لخوادمها – السيرفرات - التي لم تقم بسد وإصلاح الثغرات الأمنية التي تسببت في عمليات اختراق كبيرة الأسبوع الماضي.
وقالت الشركة إن التحديثات التي أصدرتها يوم الجمعة تمثل إجراءً مؤقتاً للدفاع ضد الهجمات التي كانت تحدث بالفعل في العديد من الأماكن.
واكتشفت الشركة أن قراصنة صينيين مشتبه بهم مدعومين من الدولة كانوا يستغلون ثغرات أمنية غير معروفة سابقاً في برنامج البريد الإلكتروني التجاري (إكستشينغ بيزنس إيميل) Exchange business email الذي تستخدمه "مايكروسوفت" على نطاق واسع في وقت سابق من شهر مارس.
ورغم التحديثات التي قامت بها "مايكروسوفت" لتلك الأنظمة، إلا أن المتسللين سارعوا للعثور على الشركات التي لم تقم بعد بتثبيت التحديثات التي قامت بها "مايكروسوفت".
ويعتمد المتسللون على نقاط الضعف التي تم تقديمها في الهجمات الأصلية، بما في ذلك الوصول إلى نقاط الدخول السرية المدرجة في أنظمة الضحايا.
وعملت الحكومات على تنبيه الشركات لتثبيت تلك التحديثات، حيث أصدرت الحكومة الأسترالية ثلاث تحذيرات على الأقل في تسعة أيام، وحذّرت "مايكروسوفت" المؤسسات لاتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الضرر.
وقال روبرت بوتر، خبير الأمن السيبراني المقيم في كانبيرا بأستراليا، إن التحديث الأخير يعني أن "مايكروسوفت" تشعر بالقلق من تعرض الأشخاص لتهديد حال عدم تصحيحها.
وأضاف "إذا تعرضت للإصابة بالفعل، فليس هناك الكثير مما يمكنك فعله، ومن الأفضل لك أن تحمي نفسك بنسخك الاحتياطية، لأنه لن يتم فك التشفير إذا حدث".
