الدولة الشرق أوسطية تستطيع قيادة المفاوضات لوضع قواعد عالمية لهذه التكنولوجيا

رئيس أوبن إيه آي: الإمارات يمكن أن تصبح بيئة لاختبار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

سام ألتمان، رئيس شركة "أوبن إيه آي"  - المصدر: بلومبرغ
سام ألتمان، رئيس شركة "أوبن إيه آي" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال سام ألتمان، رئيس شركة "أوبن إيه آي"، إن الإمارات العربية المتحدة يمكن أن تقوم بدور "بيئة الاختبار التنظيمية" التي تختبر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ثم تتولى لاحقاً قيادة عملية وضع القواعد العالمية التي تحدد معايير استخدامها.

في ظهور افتراضي خلال القمة العالمية للحكومات، أضاف ألتمان متحدثاً لوزير الدولة للذكاء الاصطناعي بالإمارات عمر بن سلطان العلماء: "من الصعب أن نصل إلى جميع الأفكار التنظيمية الصحيحة بلا تجارب. إذا أمكن التوصل إلى وسيلة تحت السيطرة نستطيع من خلالها أن نصور المستقبل للناس ونتيح لهم فرصة التجريب ثم نتعرف بعد ذلك على ما هو مقبول منطقياً، وما هو الخطأ، وما هي المعايير التي نجحت، فيبدو لي أنها تجربة مثيرة للاهتمام".

وسيحتاج العالم إلى سياسة موحدة من أجل السيطرة على تقدم الذكاء الاصطناعي مستقبلاً، وفقاً لرئيس شركة "أوبن إيه آي"، الذي دفع تطبيقها "تشات جي بي تي" هذه التكنولوجيا إلى بؤرة الاهتمام العام.

واستطرد في حديثه اليوم الثلاثاء: "لأسباب عديدة، أعتقد أن الإمارات ستكون مؤهلة لقيادة المناقشات المتعلقة بذلك".

استثمارات إماراتية كثيفة

تأتي هذه التصريحات في سياق محاولة ألتمان التواصل مع مستثمرين من الشرق الأوسط وإقناعهم بمبادرة لإنتاج أشباه موصلات لازمة لدفع التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي.

استثمرت الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي استثماراً كثيفاً وجعلت من هذه التكنولوجيا أحد الاهتمامات السياسية الرئيسية، لكن علاقاتها مع الصين أثارت بعض القلق في الولايات المتحدة.

وفي يوم الإثنين، قال الرئيس التنفيذي لشركة "جي 42" الإماراتية للذكاء الاصطناعي، التي يسيطر عليها مستشار الأمن الوطني للإمارات الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، لـ"بلومبرغ" إن الشركة سوف تقلص تواجدها في الصين تلبية لمطالب واشنطن. ولدى شركة "جي 42" علاقات شراكة مع كل من "أوبن إيه آي" و"مايكروسوفت" و"سربراس سيستمز".

"جي 42" الإماراتية تتخارج من الصين وتركز بوصلتها على أميركا

تابع ألتمان أن "أوبن إيه آي" تعتزم إتاحة بعض النماذج اللغوية الإضافية الكبيرة التي طورتها شركته كنماذج مفتوحة المصدر، على الرغم من أنها لم تقرر بعد ما هي تلك النماذج.

كذلك أوضح أن شركته ستعمل على تطوير أدوات للبلدان الفقيرة التي لا تستطيع تحمل التكلفة الهائلة لتطوير أنظمتها الخاصة للذكاء الاصطناعي.

واختتم: "نريد أن نوفر عرضاً معقولاً للبلدان التي ترغب في تقديم خدمات الذكاء الاصطناعي".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك