تتباحث "فودافون" مصر، وباقي مشغّلي قطاع الاتصالات في البلاد، مع الحكومة على إعادة تشكيل باقات الاتصال والإنترنت، بما يتيح زيادة دخلها، بحسب رئيس الشركة هاني محمود.
رئيس مجلس إدارة الشركة التابعة لمجموعة "فودافون" البريطانية، والتي تمتلك فيها "المصرية للاتصالات" الحكومية 45%، أشار إلى مفاوضات بيع الأخيرة لحصتها في "فودافون" مصر توقفت بسبب أزمة الدولار.. "ولا يوجد أي تفاوض حالياً".
تصريحات محمود جاءت على هامش المؤتمر السنوي الخامس لجريدة حابي، بعنوان "استثمار الطاقات الكامنة"، المنعقد اليوم في القاهرة.
تعمل في مصر 4 شركات لخدمات الهاتف المحمول، هي "فودافون مصر" التابعة لمجموعة "فودافون" البريطانية، و"أورنج مصر " التابعة لمجموعة "أورنج" الفرنسية، و"اتصالات مصر" التابعة لـ"اتصالات" الإماراتية، و"المصرية للاتصالات" الحكومية.
تسعى شركات المحمول في مصر منذ مطلع العام الحالي إلى زيادة أسعار كافة الخدمات التي تقدّمها بنسبة تصل إلى 30%، مع تآكل هوامش ربحيتها نتيجة تفاقم التضخم وتراجع سعر صرف الجنيه، لكن جهاز تنظيم الاتصالات لم يتجاوب طوال الأشهر الماضية مع طلبات شركات المحمول.
تحتدم المنافسة في سوق الهاتف المحمول في مصر وسط ارتفاع نسب انتشار الخدمة. ويُعَدُّ متوسط سعر دقيقة المحمول في مصر الأرخص في الشرق الأوسط.